دبي 5 نوفمبر (رويترز) – أكدت السعودية وروسيا، أكبر مصدرين للنفط، يوم الأحد أنهما ستواصلان تخفيضاتهما الطوعية الإضافية لإنتاج النفط حتى نهاية العام مع استمرار المخاوف بشأن الطلب والنمو الاقتصادي في الضغط على أسواق الخام.
وقال إن البلدين سيراجعان الاتفاق الشهر المقبل للنظر في تمديد أو تعميق أو زيادة تخفيضاتهما.
وقال مصدر بوزارة الطاقة في بيان إن السعودية تعهدت بمواصلة خفض طوعي إضافي قدره مليون برميل يوميا، وهو ما سيترجم إلى إنتاج نحو تسعة ملايين برميل يوميا في ديسمبر كانون الأول.
ونقل عن البيان أن “هذا الخفض الطوعي الإضافي يأتي تعزيزا للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها دول أوبك+ بهدف دعم استقرار وتوازن أسواق النفط”.
وفي أعقاب البيان السعودي، أعلنت موسكو أنها ستواصل تخفيضات الإمدادات الطوعية بمقدار 300 ألف برميل يوميا إضافية من صادراتها من النفط الخام والمنتجات البترولية حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول.
وتخفض أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بارزين من بينهم روسيا، الإنتاج منذ العام الماضي كإجراء احترازي للحفاظ على استقرار السوق.
وسجل خام برنت أعلى مستوى له في سبتمبر 2023 قرب 98 دولارا للبرميل، لكنه تراجع ليجري تداوله حول 85 دولارا للبرميل اليوم الجمعة على الرغم من الدعم من الصراع في الشرق الأوسط.
وقامت المملكة العربية السعودية، القائد الفعلي لأوبك، بالخفض الطوعي لشهر يوليو بالإضافة إلى اتفاق أوسع للتحكم في الإمدادات وافق عليه لأول مرة بعض أعضاء أوبك + في أبريل.
وفي سبتمبر/أيلول، قالت المملكة إنها ستمدد تخفيضاتها الطوعية الإضافية حتى نهاية العام وستراجع القرار شهريا.
وكان المحللون يتوقعون على نطاق واسع أن تؤكد المملكة تمديد تخفيضاتها في ديسمبر.
ويحد قرار أوبك+ في يونيو/حزيران بالفعل من الإمدادات حتى عام 2024.
ومن المقرر أن يجتمع التحالف بعد ذلك في فيينا يوم 26 نوفمبر.
تقرير عمر عبد الرازق ومها الدهان – إعداد عمر عبد الرازق ومها الدهان – تقرير تحرير ألكسندر سميث وشارون سينجلتون وديفيد إيفانز
معاييرنا: مبادئ الثقة لطومسون رويترز.