Minufiyah.com

تقدم عرب نيوز الأخبار الإقليمية من أوروبا وأمريكا والهند وباكستان والفلبين ودول الشرق الأوسط الأخرى باللغة العربية لغير المتجانسين.

زعيم حركة الجهاد الإسلامي يدين التطبيع مع إسرائيل

زعيم حركة الجهاد الإسلامي يدين التطبيع مع إسرائيل

وفي كلمة ألقاها أمام المتظاهرين في غزة، أدان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، زياد النكالة، جهود الدول العربية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.

جاءت هذه التعليقات ضمن تظاهرات بمناسبة الذكرى الـ36 لتأسيس الحركة (غيتي)

أدان زعيم حركة الجهاد الإسلامي يوم الجمعة الجهود العربية لإصلاح العلاقات مع إسرائيل، حيث نظمت الحركة مظاهرات في الأراضي الفلسطينية والدول المجاورة وسط جهود إسرائيلية للتوسط في السلام مع المملكة العربية السعودية.

وقال زياد النكالة في كلمة مصورة: “على الذين يسارعون إلى التقصير في المشروع الصهيوني أن يعلموا أن فلسطين ليست لنا، ويتفقون على أن القدس ومسجدها ليسا لنا”.

وتم بث هذه التصريحات للمتظاهرين في غزة والضفة الغربية ولبنان وسوريا بمناسبة إحياء الذكرى السادسة والثلاثين لتأسيس الحركة.

وحضر مقاتلون مسلحون وملثمون المسيرة في غزة وهم يرتدون الزي العسكري. ووضع المنظمون علمين عملاقين لإسرائيل والولايات المتحدة ليدوس عليهم المشاركون عند وصولهم إلى التجمع في ساحة مفتوحة.

واشتبكت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية مرارا وتكرارا مع الجيش الإسرائيلي في السنوات الأخيرة ورفضت دائما أي تسوية سياسية. ويقع مقرها في غزة، وهي منطقة تسيطر عليها حركة حماس المنافسة، ولها مقرات أجنبية في بيروت ودمشق.

وشجع الرئيس الأمريكي جو بايدن السعودية وإسرائيل على البناء على الاتفاقيات السابقة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين، وكذلك المغرب والسودان. وأي اتفاق مع الموقف الفلسطيني بشأن القضايا الأساسية التي سيتم البت فيها يُنظر إليه من بعض النواحي.

وأدان النكالة أيضا السلطة الفلسطينية، التي انبثقت عن اتفاقيات أوسلو قبل 30 عاما والتي طبقت إدارة محدودة في الضفة الغربية المحتلة، والتي اشتبكت قواتها الأمنية لفترة وجيزة مع مقاتلي الجهاد الإسلامي في مسيرة في مدينة طولكرم.

وأضاف أن “إسرائيل تقتلنا بالأسلحة الأمريكية، وما يسمى بقوات الأمن تلاحقنا وتعتقلنا بناء على القرار الأمريكي”، مطالبا بالإفراج عن جميع المقاتلين الفلسطينيين المحتجزين لدى السلطة الفلسطينية.

READ  11 حقائق ممتعة عن ليساندرو مارتينيز

وبعد ساعات من تصريحاته، فتح مسلحون مجهولون النار على المقر المحلي للسلطة الفلسطينية في مدينة جنين شمال الضفة الغربية.

وقال النقلة إن حركة الجهاد الإسلامي لا تعارض تطبيع العلاقات مع إسرائيل فحسب، بل تعارض عملية السلام برمتها التي بدأت باتفاقيات كامب ديفيد بين إسرائيل ومصر عام 1978.

وقال “نؤكد أن مقاومتنا مستمرة وأن حركة الجهاد الإسلامي التي ولدت من روح الإسلام لا تزال ثابتة على طريقها وهي لا هوادة فيها ولن تستسلم للأوهام”.

(رويترز)