مختبر الصواريخ أطلقت ناسا بنجاح CubeSat في 25 مايو 2024 كجزء من الطاقة الإشعاعية القطبية في تجربة الأشعة تحت الحمراء البعيدة (PREFIRE).
وتهدف المهمة إلى دراسة مقدار الحرارة المفقودة من المناطق القطبية للأرض، وتوفير بيانات مهمة لتحسين النماذج المناخية وفهمنا لتأثيرات الاحتباس الحراري.
تفضيل المهمة
تتكون مهمة PREFIRE من قمرين صناعيين مكعبين 6U مصممين لقياس كمية الأشعة تحت الحمراء الحرارية المنبعثة من المناطق القطبية للأرض. هذا النوع من الإشعاع هو نفس نوع الطاقة المنبعثة من المصابيح الحرارية وهو مهم لفهم كيفية إطلاق النظام المناخي للأرض الحرارة إلى الفضاء. ستساعد هذه الملاحظات العلماء على تحسين النماذج المناخية والتنبؤ بشكل أفضل بتأثيرات ظاهرة الاحتباس الحراري.
التفاصيل الأولية
أُطلق صاروخ إلكترون من قاعدة مختبر الصواريخ في نيوزيلندا، وانطلق في الساعة 3:41 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (7:41 مساءً بالتوقيت المحلي) حاملاً أول قمرين صناعيين مكعبين. وتم وضع القمر الصناعي بنجاح في مدار على ارتفاع 326 ميلاً فوق الأرض خلال 53 دقيقة من إطلاقه. ومن المقرر إطلاق القمر الصناعي الثاني PREFIRE في غضون ثلاثة أسابيع.
ويشتهر صاروخ إلكترون بكفاءته في إطلاق الأقمار الصناعية الصغيرة، مما يجعله خيارًا مثاليًا لمهمة PREFIRE. يمثل الإطلاق الثامن والأربعين بشكل عام لإلكترون، مما يدل على قدرة مختبر الصواريخ المتنامية على توفير رحلات مخصصة إلى المدار للأقمار الصناعية الصغيرة.
الأهداف العلمية
الهدف العلمي الرئيسي لمهمة PREFIRE هو القياس المنتظم من المدار للأشعة تحت الحمراء الحرارية المنبعثة من قطبي الأرض. وهذه البيانات مهمة لأن المناطق القطبية حساسة للغاية لتغير المناخ وتلعب دورا هاما في توازن الطاقة على الأرض. ومن خلال فهم مقدار الحرارة المفقودة من هذه المناطق، يمكن للعلماء تحسين نماذجهم لديناميات المناخ القطبي والتوقعات المناخية العالمية الشاملة.
أهمية العمل
مهمة PREFIRE مهمة لعدة أسباب:
- فهم تغير المناخ: البيانات التي تم جمعها سوف تحسن فهمنا للأنظمة المناخية القطبية ودورها في المناخ العالمي.
- نماذج مناخية محسنة: ستساعد القياسات الدقيقة لفقد الحرارة من القطبين على تحسين النماذج المناخية، مما يؤدي إلى تنبؤات أفضل لسيناريوهات المناخ المستقبلية.
- السياسة والتخطيط: يمكن للنماذج المناخية المحسنة أن تفيد قرارات السياسات وجهود التخطيط للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها.
ستساهم البيانات الواردة من PREFIRE في معرفة المجتمع العلمي حول كيفية تفاعل المناطق القطبية مع بقية النظام المناخي للأرض. تعتبر هذه المعلومات ضرورية لتطوير استراتيجيات لمعالجة تغير المناخ وتأثيراته على نطاق عالمي.
نشر الصاروخ الإلكتروني الخاص بشركة Rocket Lab
ولعب الصاروخ الإلكتروني التابع لمختبر الصواريخ، والمعروف بكفاءته في إطلاق الأقمار الصناعية الصغيرة، دورًا رئيسيًا في هذه المهمة. كان الإطلاق هو الثامن والأربعين لإلكترون، مما يدل على قدرة مختبر الصواريخ المتزايدة على توفير رحلات مخصصة إلى المدار للأقمار الصناعية الصغيرة. ويؤكد نجاح هذا الإطلاق على موثوقية المركبة الإلكترونية الخاصة بمختبر الصواريخ وأهميتها في تسهيل المهام العلمية.
كان وضع القمر الصناعي PREFIRE في مداره المقصود بمثابة علامة فارقة مهمة للمهمة. ستبدأ أجهزة القمر الصناعي الآن في جمع البيانات حول الأشعة تحت الحمراء الحرارية المنبعثة من المناطق القطبية للأرض. سيتم إرسال هذه البيانات إلى الأرض لتحليلها من قبل علماء ناسا.
التعاون والعمل المستقبلي
مهمة PREFIRE هي جهد مشترك بين وكالة ناسا ومختبر الصواريخ. وتسلط الشراكة الضوء على أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات العالمية مثل تغير المناخ. سيعتمد العمل المستقبلي على البيانات التي تم جمعها بواسطة PREFIRE لتوسيع فهمنا لنظام مناخ الأرض وتحسين قدرتنا على الاستجابة للتحديات المتعلقة بالمناخ.
يمكن أن يمهد نجاح مهمة PREFIRE الطريق أمام مشاريع مشتركة إضافية بين ناسا وشركات خاصة مثل Rocket Lab. ومثل هذه الشراكات ضرورية لتعزيز معرفتنا بالأرض ومناخها وتطوير تكنولوجيات جديدة لمواجهة التحديات البيئية.
“متعصب التلفزيون. مدمن الويب. مبشر السفر. رجل أعمال متمني. مستكشف هواة. كاتب.”