الجمعة, نوفمبر 22, 2024

أهم الأخبار

وقعت هيئة كهرباء ومياه دبي عقداً مدته 30 عاماً مع شركة أكوا باور لإنشاء محطة تحلية مياه

الرياض: وسط التباطؤ الاقتصادي العالمي، أظهرت دراسة أن الارتباط الاستراتيجي والقوة الأساسية لأسواق دول مجلس التعاون الخليجي يقودان عمليات الاندماج والاستحواذ الداخلية والعابرة للحدود، حيث تقود المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة الطريق.

ووفقاً لنتائج استطلاع أجرته شركة لومينا كابيتال أدفايزرز، فقد اجتذبت دول مجلس التعاون الخليجي المزيد من الاهتمام فيما يتعلق بمعاملات الاندماج والاستحواذ، حيث قام 80% من المشاركين إما بتنفيذ هذه الصفقات أو تنفيذها خلال الأشهر الـ 12 الماضية.

وقد ارتفع نشاط الاندماج والاستحواذ الداخلي، الذي يشير إلى عمليات الاندماج والاستحواذ التي تقوم فيها شركة أو كيان أجنبي بالاستحواذ على أو توحيد شركة أو أصول تقع داخل دول مجلس التعاون الخليجي، بنسبة 112 بالمائة منذ استطلاع لومينا الأخير. ويقال إن 40% من المشاركين يفكرون في إجراء صفقة واردة إلى الشرق الأوسط خلال الأشهر الـ 18 المقبلة.

ووجد الاستطلاع أن 70% من المستثمرين الذين تمت مقابلتهم يقومون بإجراء معاملات عبر الحدود داخل دول مجلس التعاون الخليجي، وكانت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة هي الأسواق الأكثر تفضيلاً.

وقال أندرو نيكول، الشريك في شركة Lumina Capital Advisers: “لقد ارتفعت أحجام الصفقات بشكل ملحوظ مقارنة باستطلاعنا السابق، حيث انتقلت من أقل من 100 مليون دولار إلى أقل من 250 مليون دولار”.

يوفر الموقع الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية إمكانية الوصول إلى الأسواق الإقليمية والعالمية، مما يجعلها مركزًا استراتيجيًا للتجارة والاستثمار، حسبما يوضح تقرير نشاط الاندماج والاستحواذ.

تخلق خطة التنويع الاقتصادي الطموحة للمملكة، رؤية 2030، فرصًا للشركات الأجنبية حيث يستخدمها المستثمرون كمنصة إقليمية “للشراء والبناء” في المنطقة الأوسع.

الفكرة الأساسية وراء استراتيجيات “الشراء والبناء” هي الاستحواذ على العديد من الشركات الصغيرة في نفس الصناعات أو الصناعات ذات الصلة ودمجها في شركة واحدة كبيرة وشاملة. يوفر هذا النهج العديد من المزايا بما في ذلك الاقتصاد وتحسين حصة السوق وزيادة القدرة التنافسية.

READ  Virgin Galactic: الأم وابنتها وبريت ، 80 عامًا ، تعتمدان على رحلة فضائية

ووفقاً لنتائج الاستطلاع، فإن خطة الإنفاق البالغة 900 مليار دولار في المملكة ستسهل نمو المدن الكبرى، بما في ذلك التحسينات في الاستدامة والتكنولوجيا والأتمتة.

كما يحظى قطاعا الصحة والتعليم باهتمام خاص في المملكة.

يتزايد عدد سكان المملكة العربية السعودية، ويتزايد الطلب على الخدمات الصحية والتعليم. وقد شهد قطاع الصحة، على وجه الخصوص، زيادة في الأمراض المرتبطة بنمط الحياة وشيخوخة السكان، مما يتطلب بنية تحتية صحية موسعة.

وتركز الحكومة على تحسين جودة الخدمات الصحية والتعليمية وفقاً للمعايير الدولية. وهذا يتطلب استثمارات كبيرة في المرافق والتكنولوجيا والموارد البشرية، مما يؤدي إلى فرص الاندماج والاستحواذ.

ومن ناحية أخرى، تشير الدراسة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة لا تزال وجهة مرغوبة من حيث عمليات الاستحواذ على المستوى الاتحادي.

ويؤدي هذا الاتجاه إلى زيادة عمليات الاستحواذ، لا سيما في أسواق البنية التحتية والبناء والمقاولات، مما يشير إلى توافق استراتيجي مع أهداف التنمية في البلاد.

ووفقاً للاستطلاع، حدد 76% من المستثمرين الأسهم باعتبارها الطريقة المفضلة لتمويل عمليات الاستحواذ، في حين اختار 44% الديون كمصدر مهم لتمويل المعاملات. وأظهر التقرير أن الزيادة في استخدام الديون مدفوعة بالوصول إلى صناديق الثروة السيادية والمؤسسات شبه الحكومية.

آخر الأخبار
أخبار ذات صلة