وسط دعوات من الولايات المتحدة لإسرائيل لحماية المدنيين في غزة، تخبرنا مدينة خان يونس الجنوبية أنهم لا يصدقون أو يفهمون الإجراءات الحالية.
وفي تعليقات أمس، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن هناك “فجوة بين النية في حماية المدنيين والنتائج الفعلية التي نراها على الأرض” وأن المحادثات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن هذه القضية مستمرة. على أساس منتظم.
وتقول إسرائيل إنها تتخذ خطوات قبل الضربات، بما في ذلك الاتصال بالجمهور وتوزيع المنشورات، وقدمت مؤخرًا خريطة رقمية تقسم قطاع غزة إلى مئات المناطق، والتي تقول إنها ستساعد في توجيه الناس إلى مناطق أكثر أمانًا.
لكن طارق دحلان، أحد سكان غزة، يقول إنه لا يوجد “مكان آمن” في غزة في الوقت الحالي، ويعتقد أن الجيش الإسرائيلي ينشر مثل هذه الخرائط لحماية نفسه من الانتقادات الدولية في الوقت الذي يُقتل فيه مدنيون.
ولجأ إلى خان يونس بعد أن صدرت أوامر لسكان غزة بالذهاب جنوبا بحثا عن الأمان، لكنه يقول إنه “لا يوجد أمن في المدينة” الآن بعد دخول الدبابات والقوات الإسرائيلية.
ويقول طارق إن الاتصال بالإنترنت “ضعيف جدًا” لذا يصعب الوصول إلى أي معلومات عبر الإنترنت.
ويقول: “المربعات غير مفهومة، ولا يمكن فهم الرسوم البيانية”.
ويعترف أحد سكان غزة، أحمد البطة، بأنه “لا يوجد مكان آمن في غزة” وأن خريطة الشبكة “غير واضحة”.
“متعصب للموسيقى. محترف في حل المشكلات. قارئ. نينجا تلفزيوني حائز على جوائز.”