اكتشف العلماء حيوانًا جديدًا يأكل العظام بعد إسقاط تمساح ميت في قاع البحر.
تعد دراسة سكان أعماق البحار مهمة صعبة للغاية.
وبصرف النظر عن العوامل البيئية الهائلة مثل الضغط العالي للمياه، فإن المحيط كبير جدًا أيضًا.
وهذا يجعل حتى العثور على الحياة البحرية هناك تحديًا.
من الأساليب الشائعة التي يستخدمها العلماء إسقاط كمية كبيرة من الطُعم في قاع المحيط وانتظار ما سيحدث.
قد يبدو هذا غير بديهي، لكنه في الواقع ليس طريقة غير مألوفة لمخلوقات أعماق البحار للحصول على الغذاء.
على الرغم من أن نكون منصفين، فهي ليست تماسيح بشكل عام.
عندما تموت الحيتان، تطفو جثتها على السطح لفترة من الوقت قبل أن تتفكك في النهاية، مما يؤدي إلى فقدانها القدرة على الطفو وغرقها في القاع عن طريق إزالة أسماك القرش.
هناك، يتبين أن “سقوط الحوت” كان بمثابة منجم للمخلوقات التي تعيش في أعماق البحار.
لكن في هذه الحالة، أراد العلماء معرفة ما سيحدث إذا استخدموا حيوانًا مختلفًا تمامًا للحوت – التمساح.
لقد استخدموا التمساح لأن الموقع في خليج المكسيك جعل من الممكن للزواحف السباحة من ضفاف النهر إلى المحيط.
وأوضحت ريفر ديكسون، إحدى مؤلفي الدراسة، أنها تريد معرفة ما إذا كان جلد التمساح القاسي سيعيق الحيوانات المفترسة.
تنبيه المفسد – لا يحدث ذلك.
قال ديكسون لـ IFLScience: “هناك أدلة جيدة حقًا على أن التماسيح تنتقل إلى الخليج أثناء أحداث الفيضانات الكبرى، خاصة عندما يكون لدينا منفذان رئيسيان للنهر.
وأضاف: “لذلك كان لدينا دليل جيد على وجود التماسيح هناك، لكننا لم نعرف ما هو أعماق البحر”.
كانت المخلوقات التي عادت عبارة عن متماثلات الأرجل العملاقة. تبدو هذه مثل نقار الخشب التي تجدها على الأرض لأنها في الواقع مرتبطة ببعضها البعض.
لكن المنشار الذي يبلغ طوله قدمًا استغرق أقل من يوم لمضغ جلد التمساح القاسي.
ومع ذلك، شهد التمساح الثاني اكتشاف الباحثين لنوع جديد تمامًا.
إنها في الواقع نوع من الدودة التي تأكل العظام، تسمى “دودة الزومبي”. وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور على هذا النوع في خليج المكسيك.
أما التمساح الثالث فقد اختطفه مخلوق غامض. ونظرًا لقوة العض المطلوبة لتحريره، فقد يكون سمكة قرش جرينلاند أو سمكة قرش ذات ستة خياشيم.
إن ندرة الموارد في أعماق البحار تعني أن الكائنات الحية تحتاج إلى الحصول على جميع العناصر الغذائية التي تستطيع الحصول عليها، حتى لو تم استخراجها من العظام.