نظم النادي العلمي القطري جلسة حوار افتراضية حول ثقافة الابتكار في المنطقة العربية بمشاركة أكثر من 100 مبتكر من دول مختلفة وخبراء عرب مختلفين.
وركزت الجلسة ، التي تم بثها مباشرة على شبكة التواصل الاجتماعي “انستجرام” ، على التحديات التي يواجهها المبتكرون الشباب العرب ، لا سيما الجوانب الفنية والمالية.
واستعرضت الجلسة تجربة حكومة قطر في دعم رواد الابتكار الشباب من خلال توفير البنية التحتية المناسبة لتحويل فكرة إلى نموذج أولي ثم إلى نموذج نهائي. كما استعرضت الجلسة دور شركة قطر للأوراق المالية في هذا القطاع والمراكز التي أنشأتها خصيصًا للمبتكرين.
وفي هذه الحالة قال المدير التنفيذي للنادي العلمي القطري م. وأكد راشد الرحيمي على ضرورة تهيئة الظروف الملائمة للابتكار وأن يتسم المشروع الابتكاري بمجموعة من العناصر التي تؤهله للمنافسة في الأسواق المحلية والعالمية.
واقترح المشاركون في الجلسة تكثيف المعارض العربية والدولية لما لها من تأثير على شخصية المبتكر ودورها في تنمية ثقافة الابتكار لدى المبدعين. ودعوا إلى تغيير سياسات دعم الابتكار وجعلها أكثر مرونة.
وأكد المخترعون أن الشباب هم حجر الزاوية في أي تغيير إيجابي وله سابقة يجب على الحكومات تسخيرها بشكل صحيح في مختلف مجالات العلوم والرياضة والسياسة والمجتمع.