Minufiyah.com

تقدم عرب نيوز الأخبار الإقليمية من أوروبا وأمريكا والهند وباكستان والفلبين ودول الشرق الأوسط الأخرى باللغة العربية لغير المتجانسين.

وهاجم حزب الله القوات الإسرائيلية ردا على احتلال شرق لبنان

وهاجم حزب الله القوات الإسرائيلية ردا على احتلال شرق لبنان

أطلقت الحركة اللبنانية المناهضة لحزب الله عشرات الصواريخ على الجزء الشمالي من الأراضي التي تحتلها إسرائيل عام 1948، مستهدفة منصات إطلاق الصواريخ والمدفعية في قاعدتين عسكريتين إسرائيليتين ردًا على هجوم النظام على مدينة بعلبك شرق لبنان.

وقالت قناة الميادين التلفزيونية الإخبارية الناطقة بالعربية في لبنان إن القصف، وهو أحد أعنف الهجمات منذ بدء العمليات الانتقامية المؤيدة للفلسطينيين في أكتوبر، ضرب منشآت في مخيمي ياو وكيلا في وقت مبكر من صباح الأحد.

وقال حزب الله في بيان مقتضب إن الهجوم نفذ دعما للفلسطينيين الصامدين في قطاع غزة ومقاوميهم البواسل والشرفاء، وردا على الاعتداءات الإسرائيلية على بلدة بعلبك شرقي لبنان.

وسلطت الضوء على الهجوم على ثكنة كايلا بأكثر من 60 صاروخ كاتيوشا، وكانت تتدرب في المنطقة ضمن كتيبة جولاني التي عادت مؤخرا من قطاع غزة.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه تم إطلاق ما لا يقل عن 50 صاروخا من لبنان باتجاه مرتفعات الجولان السورية المحتلة، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي أسقط فقط عددا من الصواريخ.

أصيب ثلاثة أشخاص في غارات جوية إسرائيلية على مدينة بعلبك شرق لبنان، أصابت إحداها مبنى من طابقين.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائراته الحربية “قصفت موقعا إنتاجيا لحزب الله يحتوي على أسلحة في منطقة بعلبك”.

وقال مراسل وكالة الأنباء الفرنسية إن “سلاح الجو الإسرائيلي أطلق خمسة صواريخ على مبنى سكني مكون من طابقين في بلدة العصيرة إحدى ضواحي بعلبك”.

وشن النظام الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد أن شنت فصائل المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس هجوما انتقاميا مفاجئا على وكالة الاحتلال، تحت اسم عملية عاصفة الأقصى.

وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى مقتل ما لا يقل عن 32142 شخصا، معظمهم من الأطفال والنساء.

READ  انهيار جسر بيتسبرغ: يزور بايدن فريك بارك بعد أن تم إنقاذ 10 أشخاص على الأقل بواسطة السلاسل البشرية

ويشن الجيش الإسرائيلي هجمات ضد الأراضي اللبنانية منذ بدء حرب غزة، مما أدى إلى هجوم انتقامي من قبل حركة المقاومة اللبنانية حزب الله لصالح الشعب الفلسطيني.

وتوعدت الحركة بمواصلة أعمالها الانتقامية حتى يواصل نظام تل أبيب هجومه على غزة.