الشارقة في 23 يوليو / وام / اجتمع 52 طفلا عربيا من 15 دولة تحت قبة البرلمان خلال الدورة الثانية لبرلمان الطفل العربي الثالث الذي استضافته جامعة الدول العربية. وكان الموضوع الرئيسي للجلسة هو “الأطفال العرب: جهود مستدامة من أجل المناخ” ، والتعبئة للعمل الجماعي لبناء إطار عربي للاستجابة للتحديات المناخية الحالية والمستقبلية.
أظهرت مساهمات المشاركين الشباب في الاجتماع الذي عقد في مقر المجلس الاستشاري الشارقة إمكاناتهم كجيل جديد لدفع المبادرات التي تركز على المناخ والمشاركة بنشاط في إيجاد حلول مبتكرة.
سلطت المناقشات اللافتة الضوء على أهمية التعاون العربي والدولي لتعزيز مشاركة الأطفال في عمليات صنع القرار ودفع التغيير الهادف والمستدام. تشمل الموضوعات الأساسية الوعي بالمناخ والمناهج التعليمية ودور الأسر ، فضلاً عن وسائل الإعلام التقليدية والحديثة في تزويد الأجيال القادمة بالمعرفة والمهارات اللازمة لمقاومة المناخ وتحسينه.
أعرب الأطفال عن التزامهم بتعزيز الاستدامة والعمل المناخي الهادف بين أقرانهم ، واقترحوا إنشاء منصات عبر الإنترنت وجلسات حوار محلية / دولية. تهدف هذه المبادرات إلى تعزيز المناقشات المناخية الشاملة ، وزيادة الوعي بالتحديات وتعزيز ورش العمل التفاعلية لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة من شأنها أن تفيد المجتمع في مجالات مثل استهلاك الوقود والتقنيات الصديقة للبيئة وخفض الانبعاثات.
حضر الجلسة هنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية وأحمد سعيد الجروان الأمين العام للمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة والدكتور عبدالرحمن الياسي مدير عام شباب الشارقة. قسم الطفولة بجامعة الدول العربية.
قال أيمن عثمان البارود ، الأمين العام للبرلمان العربي: “نيابة عن برلمان الأطفال العربي ، نفخر بالتعبير عن عميق تقديرنا وامتناننا لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي ، عضو المجلس الأعلى لإمارة الشارقة وحاكم الشارقة”.
وتابع البارود: “سيناقش أعضاء البرلمان مواضيع رئيسية مختلفة ، مسترشدين بالأهداف العالمية ومبادئ الاستدامة ضمن خطة طموحة ، من بينها” الأطفال العرب: جهود مستدامة من أجل المناخ “، والتي تؤكد على أهمية الحفاظ على التوازن البيئي والتعايش السلمي على الأرض”.
خلال المناقشات حول هذا الموضوع ، سلطت مساهمات الأعضاء والوفود الضوء على أهمية معالجة تغير المناخ لما له من آثار اجتماعية واقتصادية تؤثر على الأسر والمجتمعات في الدول العربية. وشددوا على الحاجة إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة مع معالجة التحديات التي يفرضها تغير المناخ.