أبوظبي في 15 أكتوبر / وام / أعلن مركز الشباب العربي عن إطلاق النسخة الثانية من “برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة” تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان. الشؤون الخارجية. وستبدأ أنشطة البرنامج في 16 أكتوبر 2023 بالتعاون مع وزارة الخارجية، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، ومدرسة أبوظبي الحكومية، ومعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (UNITAR)، وجامعة هارفارد. أمريكا.
وأكد سمو الشيخ عبدالله أن دولة الإمارات ستواصل الاستثمار في دعم جهود التنمية في المنطقة العربية، وزيادة استقرارها وازدهارها، وتطوير مهارات وخبرات الشباب. وشدد على أهمية إكساب المواهب الشابة الناشئة مهارات دبلوماسية متقدمة وتمثيلا دوليا من خلال تدريب خبراء وممارسين من مؤسسات وأكاديميات عربية ودولية.
وأكد سمو الشيخ عبدالله أن هذا النهج من شأنه أن يعزز صورة الشعب العربي في مختلف المحافل الدولية، وتعزيز المبادئ الإنسانية وقيم الوحدة والتعايش بين الشعوب في جميع أنحاء العالم.
وتتكون النسخة الثانية من البرنامج من مجموعة من الشباب تم اختيارهم من المؤسسات الدبلوماسية في تسع دول عربية؛ الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والبحرين والأردن والعراق ومصر وعمان والمغرب والكويت.
الدبلوماسية الخضراء
وأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مركز الشباب العربي، أهمية انعقاد هذه النسخة من الحدث بالتزامن مع استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة للمؤتمر الثامن والعشرين للأطراف (COP28)، ومساهمة المركز في تنظيمه. مؤتمر المناخ للشباب (COY18). وسيركز البرنامج على تمكين الشباب بمهارات التفاوض بشأن المناخ والمعرفة حول الاقتصاد الأخضر، وتشجيع السفراء الشباب على المشاركة في جهود التخفيف من تغير المناخ العالمي، ودعم أصوات الشباب في المجالات الدبلوماسية.
وقال سمو الشيخ دياب: إن الشباب قادرون بشكل كبير على تغيير مشهد العمل المناخي وعواقبه من خلال حلول مبتكرة وخلاقة، وإعلاء القيم الإنسانية وتشجيع الشركات والأفراد والحكومات على بذل المزيد من الجهد لحماية البيئة. مستقبل أفضل للأجيال القادمة.”
وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والرئيس المكلف لمؤتمر الأطراف الثامن والعشرين د. وأشاد سلطان بن أحمد الجابر برؤية القيادة ودعمها للاستثمار في تطوير المواهب الإماراتية والعربية الواعدة. وهنأ مركز الشباب العربي على إطلاق النسخة الثانية من برنامجه القيادي مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28). وقال إن مؤتمر COP28 سيركز على إيصال أصوات الشباب وإشراكهم في تشكيل مستقبلهم ومستقبل العمل المناخي ودمج الشباب في جدول أعمال المؤتمر وضمان مشاركتهم في أنشطته لتقديم نموذج مستدام وشامل للمستقبل. رجال الشرطة.
أكدت مريم بنت محمد الميري، وزيرة التغير المناخي والبيئة ورئيسة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) لمنظمات الأغذية، ثقة دولة الإمارات في قدرة الأجيال الدبلوماسية الشابة على قيادة جهود المنطقة العربية في العمل المناخي العالمي. ورحب بجميع المبادرات والشراكات الرامية إلى تمكين العاملين في التمثيل الدولي من خلال توفير المهارات والخبرات وأفضل الممارسات لتعزيز دورهم في جهود حماية البيئة من خلال المؤتمرات والفعاليات الخاصة. ملفات التطوير ضمن أولويات الجهود والنقاشات الدبلوماسية العربية الشابة.
أطلق فريق مركز الشباب العربي عدة مبادرات محلية ودولية لتدريب الشباب والدبلوماسيين العرب على معالجة تغير المناخ. لقد أقاموا العديد من الشراكات مع المنظمات الدولية ذات الصلة لتحسين نوعية الحياة والظروف البيئية مع التخفيف من آثار تغير المناخ. ويستفيد البرنامج من شراكاته الاستراتيجية مع المؤسسات الدبلوماسية العربية والعالمية المتخصصة لتقديم محتوى متخصص ومتقدم يزود الشباب العربي بالمهارات اللازمة للدبلوماسية المناخية المهنية.
يتضمن برنامج القيادات الدبلوماسية العربية الشابة دورات تدريبية وورش عمل ولقاءات مع شخصيات وخبراء بارزين في مجال الدبلوماسية، ومراجعة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، ومفاوضات المناخ، والمفاوضات المتعددة الأطراف، والتمويل، ومفاهيم متقدمة في دبلوماسية المناخ المتقدمة .
وتهدف النسخة الثانية من البرنامج إلى تدريب المواهب العربية الشابة التي تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاماً من الحاصلين على درجة البكالوريوس أو الدبلوم، ويتقنون اللغتين العربية والإنجليزية، ولديهم خبرة تتراوح من سنة إلى ثلاث سنوات في العمل الدبلوماسي، ولديهم الاستعداد. المشاركة في COP28. يجب على المشاركين تقديم خطاب توصية من وزارة الخارجية أو السلطات المختصة في وطنهم.