إنها ليلة دوري أبطال أوروبا التي يشارك فيها مانشستر سيتي، والخطر الحقيقي الوحيد الذي يخيم على الحدث هو عدد التغييرات التي قرر بيب جوارديولا إجراؤها.
يسافر سيتي إلى أنفيلد يوم الأحد في مباراة حاسمة في السباق على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، باستثناء المباريات التي تعادل القضاء والقدر، وسوف يتأهل بالتأكيد إلى ما بعد منافسه الليلة كوبنهاغن بعد فوزه 3-1 في الدنمارك.
قدم كوبنهاغن قبضة محترمة في مباراة الذهاب من دور الـ16، لكن هدف فيل فودين في الدقيقة 92 جعل السيتي بعيد المنال. إذا قام السيتي بعمل احترافي الليلة، فسيتأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا وستظل احتمالية تحقيق الثلاثية المتتالية قائمة.
يمكنك أن تتخيل أن جوارديولا يستريح لاعبين رئيسيين مثل جون ستونز ورودري وكيفن دي بروين وإيرلينج هالاند لإبقاء ليفربول منتعشًا، لكن مدرب السيتي غالبًا ما يكون أقوى مما تتوقع في مثل هذه الليالي.
من الغريب أن نقول ذلك بعد أسبوع من تسجيل هولندا خمسة أهداف أمام لوتون في كأس الاتحاد الإنجليزي، لكن سيتي قد يرغب في منحه فرصة لملء حذائه وإيجاد بعض المستوى الرائع أمام المرمى.
هذه هي المرة الأولى في الدوري منذ انتقال هالاند إلى بوروسيا دورتموند في عام 2019، حيث نجح في تحسين أهدافه المتوقعة، حيث سجل 18 هدفًا من 20.8 × جي في الدوري الإنجليزي الممتاز. يمكن أن تفسر إخفاقات مثل الحاضنة في ديربي مانشستر ذلك، لكن من المثير للقلق أنه إذا عادت هولندا إلى مستواها النهائي التاريخي، فقد يشهد منافسو السيتي تحسنًا.
وقال هولاند في مؤتمر صحفي قبل المباراة “يقول الناس إنني جيد في تسجيل الأهداف، لكنني أهدرت أكبر فرصة في العالم قبل يومين. يمكنني أن أتحسن في ذلك”.
الأخبار الكاملة من المجموعة قريبا.