Minufiyah.com

تقدم عرب نيوز الأخبار الإقليمية من أوروبا وأمريكا والهند وباكستان والفلبين ودول الشرق الأوسط الأخرى باللغة العربية لغير المتجانسين.

ودعت إيران الدول الإسلامية والعربية إلى التوحد ضد إسرائيل

ودعت إيران الدول الإسلامية والعربية إلى التوحد ضد إسرائيل

دعت إيران الدول الإسلامية والعربية إلى تشكيل جبهة موحدة ضد إسرائيل، فيما زاد الغرب تحذيراته من استغلال الوضع المضطرب وتأجيج الصراع الإقليمي.

وتتعرض طهران، التي تدعم حماس ماليا وعسكريا، لتدقيق مكثف منذ أن دخل مقاتلو الحركة الحدود الجنوبية لإسرائيل في نهاية الأسبوع وأطلقوا النار على الناس في منازلهم وفي الشوارع في هجوم أسفر عن مقتل أكثر من 1200 شخص.

وأصرت إيران على أنها لم تكن وراء الهجوم، لكنها احتفلت بالهجوم ووصفته بأنه “انتصار”.

ودعا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي نظيره السوري بشار الأسد في مكالمة هاتفية إلى التعاون ضد إسرائيل في الوقت الذي ردت فيه إسرائيل على الهجوم المميت بضرب أهداف لحماس في غزة، والذي قال مسؤولون إنه أدى إلى مقتل 1354 شخصا.

ودعا رئيسي، الأربعاء، “جميع الدول الإسلامية والعربية… إلى تحقيق تنسيق وتعاون مكثف على طريق وقف جرائم النظام الصهيوني ضد الدولة الفلسطينية المظلومة”.

وذكر الموقع الإلكتروني للرئاسة الإيرانية اليوم الخميس أن رئيسي، الذي اتهم إسرائيل بارتكاب “إبادة جماعية للفلسطينيين”، قال إن إيران ستندمج مع الدول الإسلامية “في أقرب وقت ممكن”.

كما عرضت طهران استضافة اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي التي تضم 57 عضوا.

ولم يتم الإعلان حتى الآن عن أي قرار بشأن المشروع.

لكن من المقرر أن يقوم وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بجولة في المنطقة في الأيام المقبلة، بما في ذلك العراق يوم الخميس ثم لبنان، للترويج لمبادرات طهران.

وتحدث هاتفيا مع نظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، وقال إن “استمرار الهجمات والحصار على غزة أمثلة على العقاب الجماعي وجرائم الحرب الممنهجة ضد الإنسانية”، بحسب بيان صادر عن وزارته.

وباعتبارها دولة غير عربية، فقد تم استبعاد إيران من العديد من المنظمات الرئيسية في الشرق الأوسط، مثل جامعة الدول العربية، التي اجتمعت في القاهرة يوم الأربعاء.

READ  الجامعة تعتمد 12 مشروعاً لجامعة يوسف ميداما سولي

وعلى عكس إيران، التي لا تعترف بإسرائيل والتي جعلت من دعم فلسطين محورا للسياسة الخارجية الفلسطينية منذ الثورة الإسلامية عام 1979، فإن العديد من الدول العربية حريصة على تحسين العلاقات مع إسرائيل.

احرص

ونشرت عدة صحف إيرانية، الخميس، صفحاتها الأولى صور الدمار الذي سببه القصف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية الفقيرة التي يسكنها أكثر من 2.4 مليون شخص.

لكنهم لم يذكروا مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي وأسر 150 آخرين على يد متشددين إسلاميين عبر الحدود.

وفي حين أن الغرب لم يلوم طهران بشكل مباشر على الهجمات الإرهابية، فقد قال البعض إن دعم إيران طويل الأمد لحماس ساعد الجماعة على تنفيذ الهجمات.

وقال المستشار الألماني أولاف شولتز، الخميس، “حتى الآن، ليس لدينا دليل ملموس على أن إيران قدمت دعما ملموسا وعملياتيا لهذا الهجوم الجبان”.

وأضاف: “لكن من الواضح لنا جميعا أنه لولا دعم إيران على مدى السنوات القليلة الماضية، لم تكن حماس لتنفذ هذه الهجمات غير المسبوقة على الأراضي الإسرائيلية”.

وحذر الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، إيران من “توخي الحذر” حتى لا تزيد من تأجيج نيران الصراع في المنطقة.

ونفى المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، الذي له الكلمة الأخيرة في سياسات الدولة الرئيسية، أي تورط إيراني في هجوم الثلاثاء، لكنه أكد مجددا دعم بلاده للفلسطينيين.

ووصف رئيسي يوم الخميس القصف الإسرائيلي لأهداف في غزة بأنه فاشل فقط لأن إسرائيل “لا تستطيع هزيمة الشباب والمسلحين الفلسطينيين”.

كما تحدث الرئيس الإيراني هاتفيا مع الأمير السعودي محمد بن سلمان.

وحتى الآن، قوبلت المساعي الإيرانية برد فعل حذر.

وفي اتصال مع رئيسي، قال الأمير محمد إن المملكة العربية السعودية ستعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لمنع أي تصعيد في المنطقة.

READ  منهج دوونلاين الجديد يدعم تعليم التطوير المهني

وأدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتعليقات مماثلة، والذي عرض، مثل مصر، التوسط لوقف إطلاق النار.