السبت, نوفمبر 16, 2024

أهم الأخبار

واندلعت الاحتجاجات في ليبيا بسبب العلاقات مع إسرائيل

تعليق على الصورة،

وأحرقت الإطارات مع اندلاع الاحتجاجات في العاصمة طرابلس

وأوقف رئيس الوزراء الليبي وزير خارجيته الإسرائيلي عن العمل بعد اجتماع غير رسمي.

ولا تعترف ليبيا بإسرائيل لأن طرابلس تدعم القضية الفلسطينية، وأثار اللقاء احتجاجات.

ووصف الإسرائيلي إيلي كوهين اللقاء مع نجلاء المنقوش بأنه خطوة تاريخية أولى على طريق إقامة العلاقات.

وتحاول إسرائيل بناء علاقات أوثق مع الدول العربية ذات الأغلبية المسلمة مثل ليبيا الغنية بالنفط.

لكن المجلس الرئاسي الليبي، الذي يمثل محافظاتها الثلاث، قال إن تطبيع العلاقات مع إسرائيل غير قانوني.

واتهم مكتب رئيس البرلمان المنقوش بالخيانة العظمى، وأحالها رئيس الوزراء عبد الحميد ديبابا إلى المحاكمة.

وقال كوهين إنه التقى بالسيدة مانغوش بالصدفة خلال قمة عقدت في روما الأسبوع الماضي وناقشا “الإمكانات الكبيرة للعلاقات بين البلدين”.

وتحدثوا عن المساعدة الإسرائيلية في القضايا الإنسانية والزراعة وإدارة المياه وأهمية الحفاظ على التراث اليهودي في ليبيا، بما في ذلك تجديد المعابد والمقابر.

وقالت وزارة الخارجية الليبية إن المنقوش رفضت الاجتماع مع ممثلين لإسرائيل، وإن ما حدث كان “اجتماعا مرتجلا وغير رسمي خلال اجتماع في وزارة الخارجية الإيطالية”.

وقال بيان إن المحادثة لم تتضمن “أي مناقشات أو اتفاقات أو مشاورات” وأن الوزارة “تجدد رفضها الكامل والمطلق للتطبيع” مع إسرائيل.

وأثارت أنباء الاجتماع احتجاجات في العاصمة طرابلس ومدن أخرى. وتم إغلاق الطرق وإحراق الإطارات ولوح المتظاهرون بالعلم الفلسطيني، على الرغم من أن الاحتجاجات بدت صغيرة نسبيًا.

مصدر الصورة، صور جيدة

تعليق على الصورة،

اتهمت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش بالخيانة العظمى وإحالتها للمحاكمة.

إن أي اتفاق بين إسرائيل وليبيا سيكون معقدا بسبب الانقسامات السياسية التي استمرت منذ الإطاحة بالديكتاتور معمر القذافي قبل 12 عاما.

ويدير الجنرال خليفة حفتر من الجيش الوطني الليبي حكومة منافسة في مدينة طبرق على الساحل الشرقي.

بدأ هجوم إسرائيل الساحر بموجب اتفاقيات إبراهيم لعام 2020، التي تسعى إلى إجبار الدول المعادية لإسرائيل على الاعتراف بسيادتها وإقامة علاقات دبلوماسية.

وقد فعلت إسرائيل ذلك حتى الآن مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب. ومع ذلك، تعرضت حكومة بنيامين نتنياهو لانتقادات بسبب بناء المستوطنات في الضفة الغربية والهجمات العسكرية على معاقل المتشددين المشتبه بها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وطالب المجلس الرئاسي الليبي، مساء الأحد، الحكومة “بتوضيح” حول ما حدث. ويتولى المجلس الرئاسي مهام رئيس الدولة وهو المسؤول عن المؤسسة العسكرية في البلاد.

وجاء في رسالة المنظمة أن اللقاء بين وزيري الخارجية “لا يعكس السياسة الخارجية للحكومة الليبية، ولا يمثل الثوابت الوطنية الليبية، ويعتبر انتهاكا للقوانين الليبية التي تجرم التطبيع مع ’المؤسسة الصهيونية‘”. .

وطلبت من الدبيبة “تطبيق القانون في حال تنظيم المسيرة”.

وفي عهد القذافي، الذي كان من أشد المؤيدين لفلسطين، تم طرد آلاف اليهود من ليبيا وتم تدمير العديد من المعابد اليهودية.

آخر الأخبار
أخبار ذات صلة