الثلاثاء, نوفمبر 5, 2024

أهم الأخبار

هل تنظيف المرحاض مع إغلاق الغطاء يمنع الجراثيم من الانتشار في جميع أنحاء حمامك؟ دراسة تقول لا

  • إغلاق الغطاء لا يمنع مسببات الأمراض الفيروسية من الوصول إلى الجدران والعدادات
  • إن تطهير المرحاض وفرك الفرشاة هو الطريقة الوحيدة لمنع انتشار المرض
  • اقرأ أيضًا: الأماكن القذرة التي تلمسها كل يوم قد تفاجئك

أظهر بحث جديد أن وضع مقعد المرحاض جانباً قبل التنظيف لا يمنع جزيئات الفيروس من تلويث المنطقة المحيطة به.

يعتقد الكثير من الناس أن وضع الغطاء لأسفل يرسل الجراثيم المتطايرة إلى مسافة تصل إلى خمسة أقدام من المرحاض، مما يؤدي إلى انتشار الجراثيم إلى الأرضيات والجدران وحتى الحوض.

لكن الباحثين في جامعة أريزونا وشركة ريكيت بينكيزر المصنعة لللايسول خلصوا إلى أن هذا غير صحيح، وفي الواقع فإن الطريقة الوحيدة لمنع انتشار مسببات الأمراض الفيروسية هي تطهير المرحاض وتنظيف الفرشاة.

وأظهرت الدراسات السابقة أن الغطاء المغلق يمكن أن يخفف من انتشار البكتيريا، لكن أحدث الأبحاث تحاول معرفة ما إذا كان الأمر نفسه ينطبق على جزيئات الفيروس الأصغر.

واختبر الباحثون جزيئات الفيروس في مرحاض عام في مبنى سكني ومكاتب.

لقد وضعوا الفيروس، الذي لا يصيب الإنسان، في المرحاض، ثم قاموا بغسله، وبعد دقيقة، استخدموا الإسفنجة لمسح أسطح المرحاض، بما في ذلك المساحات الموجودة أمام المرحاض وعلى جانبيه والجدران المحيطة به.

ولاحظ الباحثون عدم وجود فرق ذي دلالة إحصائية في كمية الفيروس المستخرج من أسطح الحمامات، سواء كان غطاء المرحاض لأعلى أو لأسفل، أو ما إذا تم فحص المرحاض أو الأرضية المجاورة.

ولوحظ الحد الأدنى من التلوث الفيروسي في كل من سيناريوهات الغطاء والغطاء على الجدران المحيطة، وكان السطح الأكثر تلوثًا هو مقعد المرحاض.

كما تم تحديد أنماط مماثلة من التلوث في المراحيض العامة.

وأدى إغلاق الغطاء قبل التنظيف إلى ارتفاع مستويات التلوث على يسار وأمام المرحاض، ولكن انخفاضًا طفيفًا في التلوث على يمين المرحاض، وفقًا للباحثين.

أظهرت مراحيض المراحيض التي تم تنظيفها بفرشاة ومطهر، وخاصة حمض الهيدروكلوريك، تلوثًا أقل من تلك التي تم تنظيفها بالفرشاة وحدها.

وأشارت الدراسة كذلك إلى أن استخدام المطهر أثناء تنظيف الوعاء ساهم في تقليل تلوث الأسطح المجاورة مثل أرضية المرحاض وعلبة فرشاة المرحاض.

أدى التنظيف باستخدام مطهر وفرشاة إلى تقليل التلوث الفيروسي في المرحاض بنسبة تزيد عن 99.99 بالمائة وعن طريق تنظيف الأسنان بالفرشاة بنسبة تزيد عن 97 بالمائة.

المؤلف الرئيسي وأستاذ علم الفيروسات في جامعة أريزونا، الدكتور تشارلز ب. وقال جيربا: “تسلط دراستنا الضوء على أهمية التطهير الروتيني، وتبين أن إغلاق أغطية المراحيض ليس له تأثير ملموس على منع انتشار الجزيئات الفيروسية. المراحيض للحد من التلوث ومنع انتشار الفيروسات.

نشرت في أطروحتهم المجلة الأمريكية لمكافحة العدوى.

آخر الأخبار
أخبار ذات صلة