بدأ حب الفروسية السعودية نورة الجبر العميق للخيول وركوب الخيل في سن مبكرة جدًا. تم قبوله في المدارس الخاصة حيث درس التفاصيل المعقدة لتدريب الخيول ورعايتها. وقد طور مهاراته تدريجيًا ليصبح استثنائيًا في الرماية وربط الخيام والمبارزة والمساعي التقليدية ذات الروابط القوية مع شبه الجزيرة العربية.
وقد شارك بحماس في البرامج التدريبية التي رعاها الاتحاد السعودي للفروسية ووزارة الرياضة، مما أثبت مدى نجاح المثابرة والتفاني. تهدف هذه البرامج إلى تطوير مدربي الخيول المهرة في المملكة العربية السعودية.
لقد ساعدتها رحلة الجابر الاستثنائية في الحصول على شهادة كأول مدربة في المملكة للرماية بالسهام وتثبيت الأوتاد.
يقوم حاليًا بتنظيم جلسات تدريب، ونقل خبرته إلى زملائه من عشاق الخيل، وتعليمهم تعقيدات الرماية وصنع الخيام أثناء الركوب. ولاقت هذه الجلسات رواجاً كبيراً، خاصة بين النساء.
وقد سافر الجابر خارج المملكة للمشاركة في هذه الألعاب الصعبة. وقد أظهر موهبته على المستوى العالمي في البطولة التي أقيمت في مدينة البتراء بالأردن. باعتبارها أول فارسة سعودية تمثل بلدها في أوتاد الخيام، فقد تفوقت في هذا الحدث وحصلت على أعلى الدرجات.
محليًا، أبهر الجبر الجماهير بعروضه الحية، حيث استعرض فنون ومهارات الفروسية المتنوعة. وقد شوهدت عروضه الاستثنائية في الأحداث الكبرى مثل البطولة الدولية للخيول العربية الأصيلة (كحيلة) في الرياض، ومهرجان الملك عبد العزيز للإبل، ومهرجان السفاري في أبخاك، ومهرجان الرمل وسمير في الغبار.
وقال الجبر في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: “أنا ملتزم أنا وزملائي الفروسية بإحياء تراثنا القديم وتعزيز هويتنا العربية. وأنا فخور جدًا بإظهار مهاراتي في الفروسية والرماية وأشعر بارتباط عميق بمجتمعنا”. أرضي وتراثي العربي، هذه الألعاب شرف لي، تجسد الفخر والأصالة.
كما أعرب عن رغبته في النمو المستمر في رياضة الفروسية، التي تتزين دائمًا بالزي التقليدي الذي يكمل جوهر شبه الجزيرة العربية وتاريخها الغني.
“عرضة لنوبات اللامبالاة. حل المشكلات. عشاق تويتر. محامي الموسيقى المتمني.”