الدوحة، قطر: عقدت وزارة الثقافة اليوم الاثنين، ندوة حول هوية فلسطين العربية والإسلامية، وذلك في قاعة بيت الحكمة بمقر الوزارة.
وشارك سمير عطية، مدير البيت الثقافي الفلسطيني في تركيا، في الندوة التي أدارتها مريم ياسين الحمادي، مديرة دائرة الثقافة والفنون في وزارة الثقافة.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء القطرية، إن وزارة الثقافة حريصة على استضافة الندوة في وقت استثنائي، حيث تواجه السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني تحديات على أرضهم وهويتهم. ذكرى الأجيال في فلسطين وخارجها.
وأضاف أن هذه الندوة “القيمة والغنية” ناقشت المراحل التاريخية للهوية الفلسطينية؛ وأسباب تعرض هذه الهوية للتحديات داخل فلسطين وفي الشتات الفلسطيني؛ الأدوار العربية في دعم القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى وضع إجابات واضحة على العديد من الاستفسارات المتعلقة بالثقافة والهوية الفلسطينية.
وأوضح أن وزارة الثقافة قدمت جانبا مهما جدا من ذاكرة الأجيال حيث سلطت الضوء على تجارب الحياة داخل فلسطين وخارجها.
وقال إن الشعب الفلسطيني منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي لم يعاني لأنه تمسك بهويته العربية والإسلامية، ورغم الصعوبات التي يواجهها كل يوم، إلا أن الشعب الفلسطيني صمد وقاوم عدوه. حقوقهم وثقافتهم وهويتهم.
من جانبها، قالت مريم ياسين الحمادي، في تصريح لـقنا، إن الهوية هي الشعور بالانقسام المشترك بين الناس، وهي بناء اجتماعي وليست حالة طبيعية. وترتبط بتمثيلات خاصة تعبر عن القيم والعادات والتقاليد والسلوك.
وأضاف أن الهوية الوطنية عادة ما تقوم على الأرض، ولكن في حالة الهوية الفلسطينية فهي مرتبطة بالأرض أو الإيمان بأرضها، وهوية عربية مسلمة، والإيمان بالقضية الفلسطينية ومظاهرها.
وخلص الحمادي في تصريحاته لوكالة الأنباء القطرية إلى أن انتشار الهوية الفلسطينية المنطلقة من القدس جعل من فلسطين مفهوما منتشرا بين المثقفين في العالم العربي. وزاد هذا من نظرة الأوروبيين للأرض على أنها “الأرض المقدسة”، وجعلهم يدركون قوة ونفوذ أرض فلسطين.
“مبشر الإنترنت. كاتب. مدمن كحول قوي. عاشق تلفزيوني. قارئ متطرف. مدمن قهوة. يسقط كثيرًا.”