السبت, نوفمبر 16, 2024

أهم الأخبار

منتدى الإعلام العربي 2023: الإمارات تكشف عن 100 تطبيق عملي لتطوير الذكاء الاصطناعي في الإعلام

دبي: أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم مجموعة أدوات توفر 100 تطبيق عملي وحالات ذكاء اصطناعي إبداعية لمنشئي الوسائط والمحتوى في الإمارات العربية المتحدة.

في الدورة الحادية والعشرين للمنتدى الإعلامي العربي يوم الثلاثاء، تم إطلاق “100 تطبيق عملي وحالة استخدام في الإعلام” – وزير الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد – عمر بن سلطان العلماء.

وقال الوزير إن الدليل يتناول الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي في الإنتاج ويشرح كيف يمكن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي المختلفة لإنشاء أنواع متعددة من محتوى الوسائط، بما في ذلك المحتوى المرئي والمكتوب.

يوفر الدليل حالات استخدام تفصيلية للتطبيقات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي مثل Humata وSpikes وAdobe Firefly وYou Learn وCaptions.AI. كما يوفر نصائح حول استخدام ChatGPT للبرمجة النصية وتجميع الرسائل والعثور على الإحصائيات والأخبار العاجلة.

هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الصحفيين؟

وتأتي مجموعة الأدوات الإعلامية بعد أن أطلقت الوزارة دليلاً مماثلاً لرواد الأعمال في أبريل من هذا العام. وقال العلماء: “في الشهرين الماضيين منذ إطلاقه، زاد رواد الأعمال في الإمارات العربية المتحدة من استخدام الذكاء الاصطناعي في أعمالهم بنسبة 66 بالمائة، وقد أفادهم ذلك”.

وأضاف العلماء أنه من المشكوك فيه أن يحل الذكاء الاصطناعي محل الصحفيين. “إن التحول كلمة كبيرة، ولا أعتقد أنه سيحدث في المستقبل القريب. والطريقة الوحيدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي باستمرار هي الإشراف البشري.

وأوضح: “على الإنسان أن يقوم بتحرير المحتوى ومراقبته وإنشائه. ما ستفعله هو استبدال المهارات التقليدية في إنشاء محتوى الوسائط. على سبيل المثال، سوف يلغي الحاجة إلى الشاشات الخضراء.”

وأكد العلماء أيضًا أن أنظمة الذكاء الاصطناعي تعد أدوات تعليمية مهمة لتحسين الذات. وأضاف: “من المهم أن نعترف بأن تقنيات الذكاء الاصطناعي ليست خالية من العيوب. ومع ذلك، عند استخدامها بفعالية، يمكنها تعزيز المحتوى الأساسي والمساهمة في تعزيز تجارب التعلم”.

READ  الإمارات توسع طاقتها الإنتاجية للنفط حتى عام 2027

المحتوى العربي

وأكد الوزير أن دولة الإمارات حريصة على تطوير حضور عربي وإماراتي أصيل في تطوير المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي. اللغة العربية التي يتحدث بها أكثر من 420 مليون شخص، هي اللغة الخامسة الأكثر استخدامًا في العالم. ومع ذلك، فإن نقص موارد وأدوات اللغة العربية في التطبيقات البرمجية أعاق تطور البرمجة في العالم العربي، حيث أن معظم التطبيقات البرمجية تدعم بشكل أساسي اللغة الإنجليزية واللغات الأجنبية الأخرى. وقال: “هدفنا هو رعاية وتدريب هذه التقنيات في دولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة المحتوى العربي”.

وقالت منى خانم المري، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام ورئيس نادي دبي للصحافة: «مع ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي، نحتاج إلى مواءمة المشهد الإعلامي الإماراتي والعربي مع هذه التقنيات».

وأضاف أن هذا التوافق يعد مفتاحاً لتحويل حاضر ومستقبل الإعلام، بما يضمن بقاء دولة الإمارات رائدة في مؤشرات القوة الناعمة وقطاعات الإعلام العالمية. “إن العصر الجديد الذي بدأه الذكاء الاصطناعي التوليدي يؤكد أهمية تمكين الشباب.”

وشهد المنتدى الذي استمر يومين 75 جلسة بمشاركة 130 متحدثا و160 مؤسسة إعلامية.

آخر الأخبار
أخبار ذات صلة