Minufiyah.com

تقدم عرب نيوز الأخبار الإقليمية من أوروبا وأمريكا والهند وباكستان والفلبين ودول الشرق الأوسط الأخرى باللغة العربية لغير المتجانسين.

مقتل سياح جت سكي بالرصاص قبالة الشاطئ الجزائري

مقتل سياح جت سكي بالرصاص قبالة الشاطئ الجزائري

مصدر الصورة، صور جيدة

تعليق على الصورة،

صورة أرشيفية لـJet Skier

أفادت تقارير أن خفر السواحل الجزائريين قتلوا بالرصاص سائحين كانا يقضيان عطلة في المغرب.

وكانوا من بين أربعة مواطنين فرنسيين مغاربة أقلعوا على متن دراجة نارية من منتجع السعيدية المغربي.

وألقي القبض على عضو ثالث في المجموعة من قبل خفر السواحل الذي يقوم بدوريات على الحدود المغلقة بين الولايتين.

أثار حادث إطلاق نار في المغرب موجة من الغضب بعد أن نشر صياد سمك مقطع فيديو لجثة هامدة تطفو في البحر.

وأغلقت الحدود بين الجزائر والمغرب عام 1994، وقطعت الجزائر العلاقات قبل عامين. واتهمت المغرب بالانخراط في أنشطة عدائية وهو ما تنفيه الرباط.

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن وسائل إعلام مغربية أن محمد كيسي كان واحدا من مجموعة الأربعة الذين عادوا إلى المغرب. وقال إن الفريق ضائع ونفد الوقود.

وقال كيسي الذي قُتل شقيقه بلال: “لقد ضلنا طريقنا، لكننا واصلنا السير حتى تم العثور علينا في الجزائر”.

وأضاف: “علمنا أننا في الجزائر لأن زورقاً جزائرياً أسود اقترب منا” وكان من كانوا على متنه “يطلقون النار علينا”.

وأضاف: “الحمد لله أنني لم أتعرض لهجوم، لكنهم قتلوا أخي وصديقي”.

“لقد اعتقلوا صديقي الآخر. أصابت خمس رصاصات أخي وصديقي. وأصيب صديقي الآخر برصاصة واحدة”.

وأضاف أن البحرية المغربية أنقذته في النهاية وأعادته إلى السعيدية.

وتم تسمية عبد العالي مرشور باعتباره الشخص الثاني الذي يُقتل.

وبحسب ما ورد مثل الرجل الذي اعتقله خفر السواحل الجزائري، ويدعى سمايل سناب، أمام محام يوم الأربعاء، لكن لم يتم الكشف عن تفاصيل.

ولم يصدر تعليق فوري من الجزائر.

هناك توترات طويلة الأمد بين البلدين بشأن الصحراء الغربية.

ويشتركان في حدود يبلغ طولها نحو 2000 كيلومتر (1242 ميلا) كانت مصدرا للتوتر منذ الاستقلال عن الحكم الاستعماري الفرنسي.

تم إغلاقه لأسباب أمنية في عام 1994 بعد أن فجر متشددون إسلاميون فندقا في مدينة مراكش المغربية التاريخية.