مكة: يستخدم المصور عبد الرحمن العلمي أحدث التقنيات ثلاثية الأبعاد ليقدم للسعوديين طريقة جديدة لالتقاط اللحظات الثمينة.
إلى جانب التقاط صور للأشخاص، يهدف المصور إلى توثيق الذكريات المهمة وتسجيل التراث الغني للمملكة، مع المواقع المهمة في الثقافة والملابس والمطبخ.
يقع مينيمي في عالم بوليفارد الرياض، ويحتوي على أكثر من 80 كاميرا و12 فلاشًا داخل غرفة واحدة. يتم تصوير الكائن من جميع الجوانب قبل دمج الصور لإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد يتضمن كل التفاصيل.
والنتيجة هي بديل للصور التقليدية أو التحف.
عاليأضواء
• يقدم عبد الرحمن العلمي بديلاً للصور الفوتوغرافية أو المصنوعات اليدوية التقليدية.
• مينيمي، الكائن في بوليفارد وورلد بالرياض، يضم أكثر من 80 كاميرا و12 فلاش داخل غرفة واحدة.
• يتم تصوير الكائن من جميع الجوانب قبل دمج الصور لإنشاء نموذج ثلاثي الأبعاد يتضمن كل التفاصيل.
نشأت فكرته من اهتمامه بالتصوير الفوتوغرافي وعلاقته بالتقنيات الجديدة. وأشار إلى أنه على الرغم من أن الابتكار هو السائد في اليابان وكوريا الجنوبية والصين، إلا أن هناك شركات في الولايات المتحدة معروفة بقدراتها على تصنيع الطابعات.
وحول تطوير هذا المفهوم في المملكة العربية السعودية، قال: “بينما نتقدم من خلال التعلم من تجارب الآخرين، فإننا نبحث عن شيء يتوافق مع ثقافتنا.
وأضاف: “ينصب تركيزنا على تحسين هذه التكنولوجيا وتنفيذها لتعزيز قيمنا وثقافتنا. ونحن نستكشف المجالات المحتملة والمحددة لخلق وجهات نظر جديدة وحديثة حول التقنيات ثلاثية الأبعاد”.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن التكنولوجيا لا تزال جديدة ومكلفة، إلا أنها فريدة من نوعها ولا مثيل لها حاليا.
وقال الألمعي: “هذه مرحلة إثبات المفهوم. ونحن ملتزمون بتطوير هذه المفاهيم، وخاصة في مجال التصوير الفوتوغرافي، لجعل هذه التجربة في متناول الجميع وليس مقتصرة على القلة المميزة.
لكنه أضاف أن أحد عيوب التصوير ثلاثي الأبعاد هو الحاجة إلى كاميرات خاصة. تستغرق الطباعة أيضًا وقتًا طويلاً وتتطلب الصبر والمهارات التقنية المتقدمة.
وقال إن التكنولوجيا تقتصر حاليا على المملكة في الرياض، لكن يجري تقييم إمكانية توسيعها إلى مدن أخرى. ويأمل أن يشارك جيل الشباب في المملكة العربية السعودية وأن يتم تشجيعهم على تعلم أساسيات التصوير الفوتوغرافي ثلاثي الأبعاد.
وإلى جانب استخدامها في طباعة المباني والمنازل، تُستخدم هذه التقنية أيضًا في توثيق التراث والثقافات والملابس القديمة والأطعمة.
وقال العلمي إن التكنولوجيا ليس لها حدود وأتاحت فرصة لربط تاريخ المملكة الغني بحاضرها المشرق.