الثلاثاء, نوفمبر 5, 2024

أهم الأخبار

مشاعر عميقة: باللون الأزرق مع غواص سعودي

الرياض: أطلقت مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” اليوم مبادراتها الإثراءية لصيف 2024، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية.

وتشمل هذه البرامج برنامج موهبة للإثراء الأكاديمي، وبرنامج موهبة لإثراء الأبحاث، وبرنامج موهبة للإثراء العالمي، وبرنامج سفراء موهبة. سيتم عقد أكثر من 100 جلسة في 16 مدينة.

وستستمر البرامج، التي تبدأ اليوم، لمدة ثلاثة أو أربعة أو ستة أسابيع، اعتمادًا على تفاصيل كل مشروع. ويشارك في المسابقة 13 ألف طالب، منهم 450 طالباً من الدول العربية مثل سوريا والأردن وفلسطين والإمارات العربية المتحدة والبحرين وتونس والجزائر والعراق وسلطنة عمان وقطر والكويت وليبيا والمغرب وموريتانيا واليمن ومصر واليمن. ، مصر. جنوب أفريقيا.

وبحسب وكالة الأنباء السعودية، فإن البرامج تقدم إثراءً علميًا مكثفًا في مجالات البحث والعلوم والتكنولوجيا. سوف يكتسب الطلاب مجموعة واسعة من المهارات العلمية ومهارات التعامل مع الآخرين، بالإضافة إلى المشاركة في الأنشطة والرحلات الميدانية في مقر البرنامج وأماكن أخرى.

يشارك 12,219 طالبًا في برنامج الإثراء الأكاديمي بـ 68 برنامجًا في 16 مدينة. بالإضافة إلى ذلك، يشارك 480 طالبًا في برنامج الإثراء العالمي، ويشارك 485 طالبًا في برنامج الإثراء البحثي الذي يضم 14 برنامجًا فريدًا. وفي الوقت نفسه، تتم استضافة برنامج السفراء في ثلاث دول، هي الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى وأيرلندا، ويضم 128 طالبًا في 24 برنامجًا.

وقالت أمل الحصا، الأمين العام لموهبة، إن البرامج الإثراءية الصيفية المقدمة بالتعاون مع وزارة التعليم والجامعات السعودية ومراكز الأبحاث تهدف إلى توفير المعرفة والخبرات العلمية المتقدمة.

“تهدف هذه البرامج إلى تحسين مهارات وقدرات الطلاب، وتقديم الدعم المناسب لتطويرهم وصقلهم.”

وأكد الحصا أن الطلبة يتم تدريبهم على أيدي خبراء عالميين بارزين في مجال تعليم الموهوبين. يزودهم هذا التدريب بالمعرفة الأكاديمية المتقدمة والمهارات العلمية في مختلف مجالات التركيز المتخصصة.

READ  باكستان تحمل رقم غينيس العالمي لمعظم السيارات في حفل موسيقي

وأكد خالد الشريف مدير عام مركز موهبة للتميز، أن البرامج الإثرائية تتميز بقدرتها على توسيع آفاق الطلاب العقلية والمعرفية، ومساعدتهم على تحديد واستكشاف اهتماماتهم العلمية من أجل تحديد الأهداف المستقبلية. والمهارات الاجتماعية مع تطوير مهارات القرن الحادي والعشرين.

توفر هذه البرامج بيئة علمية محفزة حيث يتفاعل الطلاب مع أقرانهم من نفس العمر، ويشاركون في الأنشطة العلمية الخاضعة للإشراف، ويستخدمون إجازتهم الصيفية للتعبير عن قدراتهم الإبداعية.

وبحسب واس، فمن خلال هذه البرامج العلمية، يكتسب الطلاب الخبرة في إجراء التجارب البحثية، وتحليل البيانات، واستخلاص النتائج، وكتابة التقارير العلمية، وتطوير الأفكار والمقترحات البحثية الأصلية.

وتغطي هذه المشاريع مجالات بحثية مختلفة منها تكنولوجيا النانو، وعلوم المواد، وأجهزة الاستشعار البيئية، والطاقة المتجددة، وهندسة بطاريات الليثيوم، وتحويل ثاني أكسيد الكربون، وإنتاج الهيدروجين، وتنقية المياه من الملوثات البيئية، وتحويل النفايات إلى منتجات مجدية اقتصاديا. ويشرف على هذه المبادرات لجنة من الخبراء وأعضاء هيئة التدريس والمعلمين والعلماء والخبراء البارزين.

آخر الأخبار
أخبار ذات صلة