قيل إنها أغلى بطولة كأس عالم في التاريخ، لكن المنظمين رفضوا ذلك.
ويقولون إن الكثير من البنية التحتية السريعة للبطولة قد تم تخصيصها بالفعل في الميزانية.
وقال الجاسم: “إن الـ 220 مليار دولار التي أنفقت في البلاد على البنية التحتية تستحق العناء، بالتأكيد تستحق العناء، ولكنها ليست فقط من أجل كأس العالم”.
وأضاف أن الملاعب السبعة تم بناؤها بتكلفة 7 مليارات دولار.
سيتم تقليص عدد الملاعب، بما في ذلك ملعب لوسيل الرئيسي، وسيتم بناء الملعب 974 الذي يتسع لـ 44000 متفرج من حاويات الشحن ونقله.
تم سحب الخطط، التي تعد جزءًا رئيسيًا من كأس العالم في قطر، في عام 2022 من قبل المنظم الأصلي الصين بعد عرض قطر لاستضافة بطولة كأس آسيا المقبلة لكرة القدم.
وقال الجاسم: «مستقبل ملعب لوسيل هو حفل الافتتاح والختام لبطولة كأس آسيا»، دون أن يوضح مستقبله بعد بطولة يناير وفبراير المقبلين.
كما رفض الكشف عن تفاصيل بشأن “إزالة” الملعب 974 الذي لن يستخدم في كأس آسيا.
وفي الأسبوع الماضي، اتهمت منظمة العفو الدولية، وهي منظمة حقوقية، قطر “بالفشل المستمر” في مجال حقوق العمال، وقالت إنها قصرت في تنفيذ تغييرات قانون العمل.
وردا على ذلك، قال المكتب الإعلامي الدولي في قطر إن كأس العالم “سرعت” إصلاحات العمل في البلاد وتركت “إرثا تنافسيا دائما”.
ورفض الجاسم الانتقادات التي أحاطت بكأس العالم ووصفها بأنها “هجوم على قطر”، قائلا إنه “شعر بأننا غير مؤهلين لاستضافة مثل هذه البطولة”.
وقال هشام هيلير، خبير شؤون الشرق الأوسط، إن الاستهداف العدواني لقطر “أدى في الواقع إلى رفع مكانة الدوحة وصورتها في المنطقة”.
وقال الأكاديمي بجامعة كامبريدج إن الهدف من الهجوم هو “دعاية ضد قطر لكونها عربية ومسلمة”.
وقال “عندما تتصاعد الانتقادات بهذا الشكل سيكون هناك تجمع للدوحة من الشعوب العربية والمسلمة من كل أنحاء العالم.”
وشعر رايش أن الخلاف قد شوه سمعة قطر في المنطقة، مما أدى إلى تحسين العلاقات في أعقاب الحصار الذي فرضته المملكة العربية السعودية على شبه الجزيرة من قبل جارتها في الفترة من 2017 إلى 2021.
وأضاف “رؤية أمير يرتدي وشاحا سعوديا بعد فوز السعودية على الأرجنتين والجميع يتجمع لدعم المنتخب المغربي… أعتقد أن كأس العالم ساهم في ما أسميه نهضة القومية العربية”. وكالة فرانس برس