Home أهم الأخبار لذا عليك أن تدرس الأدب العربي الأمريكي الفنون

لذا عليك أن تدرس الأدب العربي الأمريكي الفنون

0
لذا عليك أن تدرس الأدب العربي الأمريكي  الفنون

بالنسبة للكثيرين، يوفر الأدب العربي الأمريكي نافذة فريدة على التراث الثقافي الغني والتقاليد والتجارب للأمريكيين العرب التي لا يمكن الوصول إليها بسهولة في الثقافة الشعبية الأمريكية. توسع نطاق الأدب العربي بشكل كبير في السنوات الأخيرة ليشمل تنوع الخلفيات العربية المختلفة وتقاطع الهوية العربية مع العرق والجنس والجنس.

تنقسم هذه المقالة إلى ثلاث فئات: روايات المهاجرين التي تتناول التحديات والفرص التي يواجهها المهاجرون العرب وأحفادهم في الولايات المتحدة؛ تقاطع الهويات العربية الأمريكية مع الهويات الثقافية والدينية والعرقية والجنسانية والبحث عن قبول الذات؛ والخيال التاريخي الذي يقدم نظرة ثاقبة للتاريخ العربي الأمريكي. على الرغم من أن هذه الأنواع الفرعية الثلاثة لا تقدم سوى لمحة عن اتساع الأدب العربي الأمريكي اليوم، إلا أنها توفر نافذة على الروايات متعددة الأوجه التي تساعد في تصوير الهوية العربية الأمريكية الأصيلة في المخيلة الشعبية.

قصص المهاجرين

“الخروج من الغرب” لمحسن حامد

سعيد ونادية، زوجان شابان، يضطران إلى الفرار من منزلهما بسبب الاضطرابات السياسية والحرب الأهلية. يضطر الاثنان إلى التنقل عبر شبكة من الأبواب السحرية التي تأخذهما إلى مواقع مختلفة حول العالم حيث يواجهان مخاطر وخسائر جديدة تعيد تشكيل هويتهما. بعد وفاة والدها، تجد سعيد العزاء في إيمانها الذي لم يذكر اسمه، وتكتشف نادية أنها يجب أن تترك سعيد لتعتنق هويتها الجنسية. الكتاب المفضل لدي شخصيًا في هذه القائمة، يتناول قضايا الحب والهوية في الصراع الجذري للعنصرية وكراهية الأجانب والخسارة.

“خريطة الملح والنجوم” لجنيفر زينب جوكادار

يعيش لاجئ سوري معاصر ومستكشف من العصور الوسطى على مسافة 800 عام. بعد أن أُجبرت على الفرار من منزلها في سوريا المعاصرة، تجد نور العزاء في قصص امرأة سورية من العصور الوسطى تدعى راوية، تتنكر في زي صبي وتتدرب على يد رسام خرائط مشهور. تستكشف “خريطة الملح والنجوم” موضوعات النزوح والهوية وقوة رواية القصص عبر الزمان والمكان. من خلال القصص الموازية لنور وراوية، تقدم الرواية تأملًا مؤثرًا حول المواقف المستمرة للشتات العربي في مواجهة المعاناة الكبيرة. لا تسلط “خريطة الملح والنجوم” الضوء على النضالات التي يواجهها اللاجئون مثل نور فحسب، بل تحتفي أيضًا بالتاريخ والثقافة الغنية للعالم العربي. يجب أن تكون “خريطة الملح والنجوم” على رأس قائمتك لأي شخص يريد معرفة المزيد عن قصة المستوطنين العرب الأمريكيين.

علامات القطع

“الفتاة ذات الوشاح اليوسفي” للمخرج مهجا جاف

تدور أحداث فيلم “الفتاة ذات الوشاح اليوسفي” حول فتاة مسلمة سورية أمريكية شابة نشأت في ولاية إنديانا في السبعينيات والثمانينيات. تصور القصة كفاح كاترا للتغلب على تعقيدات كونها مسلمة في مجتمع ذي أغلبية مسيحية والتوقعات التي يعلقها عليها والداها المحافظان. مع تقدم كاترا في السن، تبدأ في استكشاف تاريخ وتقاليد وطن عائلتها، وتجد العزاء في إيمانها ومجتمعها. تستكشف الرواية موضوعات الهوية الثقافية والدين والنسوية وتجربة المهاجرين في أمريكا. تتمتع الرواية بأصالة وأهمية، ويجب قراءتها لأي شخص مهتم بالصراعات التي تواجه الأمريكيين العرب.

“الفتاة غير المرغوب فيها” لرفيح علم الدين

علياء امرأة عجوز مستقلة ومثقفة للغاية، أمضت حياتها كلها في ترجمة الكتب إلى اللغة العربية. على خلفية تاريخ بيروت المضطرب، يستكشف فيلم “فتاة غير مرغوب فيها” ذكريات علياء وتأملاتها في الأدب وهي تكافح مع الزمن وتتحدى أشباح ماضيها. بينما تواجه علياء علاقتها المتوترة مع عائلتها ومشاعرها الخاصة بالنقص، فإنها تجد العزاء والهدف في حبها للأدب. من خلال آراء عاليه حول الأدب وترجماتها، يكتسب القارئ نظرة ثاقبة للمشهد الثقافي والسياسي الأوسع للبنان وقوة الأدب في إلقاء الضوء على التجربة الإنسانية.

الخيال التاريخي

“الهغافاتي” لرفيح علم الدين

أسامة الخراط رجل لبناني أمريكي يعود إلى بيروت بعد أن دخل والده في غيبوبة ويصارع الموت الوشيك لوالده. وهو يتأمل ماضيه والقصص التي نشأ وهو يسمعها من جده – هاغافاتي، وهو راوي تقليدي في العالم العربي. تخلق هذه القصص مشهدًا من الأساطير والتاريخ والحكايات الشخصية التي توفر للقارئ نافذة جميلة على الثقافة والهوية اللبنانية. في عالم اليوم حيث أصبح التفاهم والحوار الثقافي أكثر أهمية من أي وقت مضى، فإن “حجافاتي” بمثابة جسر مهم لفهم الثقافة اللبنانية.

“الباريسي” لإيزابيلا هاميت

تدور أحداث فيلم “الباريسي” حول مدحت كمال، الشاب الفلسطيني الذي يسافر إلى فرنسا عام 1914 لدراسة الطب. بينما يتنقل مدحت في السياسة العدائية لفرنسا في أوائل القرن العشرين، تنقطع تجاربه بسبب اندلاع الحرب العالمية الأولى، مما يجبره على العودة إلى فلسطين. عند عودته إلى فلسطين، يقع مدات بين رغبته في الحرية وتوقعات عائلته. يكافح من أجل العثور على مكانه في العالم، ويصبح مداث منخرطًا بشكل متزايد في الحركة القومية المنتشرة في جميع أنحاء المنطقة. على خلفية الصراع الدائر اليوم في الشرق الأوسط، كان “الباريسي” دائمًا حيويًا باعتباره دراسة دقيقة وإنسانية للاضطرابات السياسية.

– يمكن الوصول إلى كاتب فريق العمل Wonjae Suh [email protected].

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here