الرياض: قالت وكالة حكومية إن الاقتصاد الحلال في قطر شهد نمواً هائلاً، حيث شجعت الدولة القطاعات الرئيسية ذات إمكانات النمو العالية على تطوير المنتجات والخدمات التي تنص عليها الشريعة الإسلامية.
ووفقا لوكالة ترويج الاستثمار القطرية، سجلت الدولة أصولا سوقية بقيمة 156.4 مليار دولار في الأسواق المالية في عام 2021، يليها مليار دولار في التأمين الإسلامي، المعروف أيضا باسم التكافل، و14.2 مليار دولار في السياحة الإسلامية، و5.1 مليار دولار في الرعاية الصحية، و849 مليون دولار في الاستثمار الإسلامي. التكنولوجيا المالية.
كما تسلط الدراسة الضوء على دور قطر في تعزيز بيئة اعتماد الحلال العالمية والوطنية من خلال إنشاء مركز اعتماد الحلال التابع لمنظمة التعاون الإسلامي.
وتبرز الولاية كمركز اقتصادي حلال في المنطقة.
وقال التقرير: “إن سلسلة القيمة الاقتصادية الحلال في البلاد مدعومة من قبل لاعبين في مختلف الصناعات، بدءًا من شراء المدخلات الحلال إلى اعتماد المنتجات واعتمادها إلى معايير الحلال والخدمات اللوجستية والتوزيع للمستخدمين النهائيين”.
وتشجع قطر مبادرات مثل برنامج “سبل العيش الحلال” التابع لوزارة التجارة والصناعة لرفع مستوى الوعي بأهمية وإمكانات العيش الحلال والتكافل والاستثمارات الخضراء وإصدار الصكوك.
وكجزء من رؤية قطر الوطنية 2030 الطموحة، تهدف البلاد إلى وضع نفسها كمركز رائد للتجارة والسياحة والاستثمار في المنطقة، بما في ذلك أن يكون الاقتصاد الحلال ضمن المراكز العشرة الأولى في مؤشر الاقتصاد الإسلامي العالمي.
كما أشارت الدراسة إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تهيمن على السوق بحلول عام 2021، حيث سجلت المنطقة 1.5 تريليون دولار من الأصول المالية و58.2 مليار دولار في سوق الأغذية الحلال.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يصل تمويل رأس المال الاستثماري في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى مليار دولار أمريكي في التمويل الإسلامي في عام 2020.
وكشف التقرير أيضًا أنه من المتوقع أن ينمو سوق الحلال العالمي من 3.2 تريليون دولار في عام 2015 إلى 7.7 تريليون دولار في عام 2025 بمعدل نمو سنوي قدره 9.2 بالمائة.
ومع الالتزام بالمبادئ والقيم الإسلامية، يكتسب السوق أهمية لأنه يشمل مجموعة متنوعة من الصناعات، من التمويل والأغذية إلى الأدوية والسفر ومستحضرات التجميل والأزياء.