الرياض: يعد سباق الهجن من أكثر الرياضات التقليدية شعبية في العالم العربي، ويعود تاريخه إلى عصور ما قبل الإسلام، عندما نظمت القبائل سباقات لعرض أقوى الإبل التي يمتلكونها.
واستمرت السباقات في العصر الإسلامي اللاحق لتعزيز رياضة الفروسية وممارسة الشجاعة.
كان أصحاب النبي محمد مشهورين بسباق الهجن.
ويطلق على الإبل التي تشارك في السباقات اسم “الدلول” أو ركوب الجمال باللغة العربية.
وأشهرها: تلول الحرة (الجمل الحر)، وكذلك الأصيلة من وسط وشمال الجزيرة العربية، وسلالة تلول الحرة، والتالول العماني. سلالة جميلة ونحيلة ونبيلة من الإبل.
والتالول السوداني يتمتع بالقوة والقدرة على التحمل والقدرة على التكيف مع الظروف الصحراوية الصعبة.
ومن المعروف أن الجمال يتحمل العطش ويسافر لمسافات أطول من الخيول.
على الرغم من أن الإبل أبطأ قليلاً من الخيول، إلا أن بعض أنواع الإبل تسافر بشكل أسرع من الخيول، حيث يمكن للإبل الجيدة أن تسافر باستمرار بسرعة 40 كيلومترًا في الساعة.
وتعرف إبل السباق الجيدة بخصائص معينة تميزها عن غيرها من الإبل مثل الوزن الخفيف، وصغر حجم الكف، وكبر حجم الصدر، والأرجل الطويلة، والذيل الطويل.
تستهلك إبل السباق نظاماً غذائياً خاصاً يساعدها على التخلص من الدهون الزائدة، ومن أهم الأطعمة التي تتناولها التمر والحليب والعسل والعشب الجاف والذرة.
“عرضة لنوبات اللامبالاة. حل المشكلات. عشاق تويتر. محامي الموسيقى المتمني.”
More Stories
مباراة ليدز ضد نورويتش مباشرة: نتيجة نصف نهائي تصفيات البطولة وتحديثاتها حيث يضيف جورجينيو روتر الهدف الثالث
أدريان نوف: مصمم Red Bull المنتهية ولايته يتطلع إلى عودة F1 وسط اهتمام فيراري بشروط 2026 | أخبار الفورمولا 1
كيلمارنوك 0 – 5 سلتيك