مكبرات الصوت
آرون ديفيد ميلر
زميل أقدم في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي
يوسف د
رئيس وعضو بارز في مشروع فلسطين/إسرائيل
المركز العربي واشنطن العاصمة
ميراو جونشن
محلل كبير لشؤون إسرائيل وفلسطين، مجموعة الأزمات الدولية
حول الندوة عبر الويب
وفي 31 مايو/أيار، أعلن الرئيس جو بايدن عن “اقتراح جديد شامل” تقدمت به إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة، والذي وصفه بايدن بأنه “مخطط لوقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح جميع الرهائن”. يتألف الاقتراح الذي أرسلته قطر إلى حماس من ثلاث مراحل، تستمر المرحلة الأولى لمدة ستة أسابيع وتتضمن وقف إطلاق النار، وانسحاب إسرائيل من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح الرهائن والسجناء الفلسطينيين، والانتفاضة. المساعدات الإنسانية وبناء مراكز إيواء للفلسطينيين في قطاع غزة. وأشار بايدن في خطابه إلى دعمه لإنهاء الحرب للمرة الأولى، مما يشير إلى تحول محتمل في السياسة الأمريكية. ورغم أن الاقتراح لا يختلف عن الاتفاق الذي قبلته حماس قبل شهر، إلا أن المسؤولين الإسرائيليين نأوا بأنفسهم عنه علناً، وأصروا على أنهم لن ينهوا الحرب حتى يتم تدمير قدرات حماس العسكرية والحكمية.
ويعقد المركز العربي في واشنطن العاصمة اجتماعا لفريق من الخبراء لمناقشة تفاصيل ودوافع هذا الاقتراح، فضلا عن العقبات والفرص أمام قبوله ونجاحه. ما الذي دفع إلى هذا التحول في لهجة الرئيس بايدن، وما مدى أهميته؟ ما أهمية توقيت هذه الخطوة، التي تحركها بالدرجة الأولى اعتبارات تتعلق بانتخابات 2024؟ ما هي الردود التي وردت من إسرائيل وحماس، وما هي احتمالات المضي قدما في هذه الخطة؟ ما هي التدابير المتخذة لضمان تنفيذ وتنفيذ جميع البنود المتفق عليها؟ ما هي الخطط التي تتم مناقشتها بعد الحرب في غزة والصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل عام؟