الرياض: انعقد المنتدى العربي الثالث للبيئة لهذا العام في الرياض في الفترة من 3 إلى 4 يونيو لمناقشة واقتراح حلول للقضايا البيئية السائدة في المنطقة العربية.
وأقيمت هذه المناسبة ترقباً ليوم البيئة العالمي في 5 يونيو المقبل، والذي ستستضيفه المملكة مرة أخرى هذا العام مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة تحت شعار “أرضنا”. مستقبلنا.”
مدير إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية بجامعة الدول العربية د. وقال محمود فتح الله، خلال كلمته الافتتاحية، إن الدول العربية هي الأكثر عرضة للتأثر بالبيئة على مستوى العالم، حيث أن 90 بالمائة من المنطقة قاحلة أو قاحلة للغاية.
“إننا ندرك جميعاً أن تنوع خدمات النظم البيئية الناتج عن الفقدان المستمر للموارد الطبيعية وتدهور الأراضي يعزز جهود المنطقة وقدراتها لتحقيق الأمن الغذائي والاستقرار البشري، ولهذا السبب تم اختيار موضوع المنتدى. العام “الأرض” وقال إن الترميم لتحسين القدرة على الصمود لإصلاح جميع مواردنا الطبيعية “يعزز واقع التعاون والتنسيق مع الشركاء الدوليين”.
ووفر المنتدى السنوي، ممثلاً بوزارة البيئة والمياه والزراعة بالمملكة، منصة لصناع القرار والخبراء والخبراء في الدول العربية لتعزيز العمل البيئي المشترك في المنطقة.
وقال وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، عبدالرحمن الفضلي، في كلمة له: “لقد تبنت المملكة العديد من المبادرات الوطنية الرائدة، وفي مقدمتها المبادرة السعودية الخضراء، ومبادرة الشرق الأوسط الخضراء، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي”. والتدهور، وحماية النباتات، والتنوع البيولوجي، والغذاء وتحسين الأمن المائي، والتكيف مع تغير المناخ ونوعية الحياة.
“لعبت المملكة دورًا رئيسيًا في تطوير مبادرة عالمية للحد من تدهور الأراضي وفقدان الموائل البرية ومبادرة منصة لتسريع البحث والتطوير في قطاع الشعاب المرجانية العالمي.”
وتناولت الحلقة النقاشية الأولى للمنتدى قضايا تدهور الأراضي والتحديات البيئية التي تواجهها المنطقة والعالم.
وتناولت الجلسة هذه القضية في إطار التحديات التي يواجهها الكوكب ودور مؤتمرات ريو؛ حاجة المنطقة العربية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ الأمم المتحدة أهم مخرجات الدورة السادسة لمجلس البيئة وتطبيقها في المنطقة العربية. والتزام المملكة العربية السعودية بتحسين البيئة من خلال استضافة مؤتمر الأطراف السادس عشر.
وناقشت حلقة النقاش التالية أهمية النظم الغذائية المستدامة وإدارة الموارد المائية، والتخفيف من آثار الجفاف وتحسين الأمن الغذائي والمائي من خلال اتباع نهج استباقي للحفاظ على التربة.
واختتم جدول أعمال اليوم الأول بالجلسة الثالثة بعنوان “أهمية الاستدامة البيئية في حماية النظم البيئية البرية”، والتي قدمت نظرة ثاقبة حول إدارة أنشطة التنمية البشرية وتخفيف الآثار السلبية على النظم البيئية البرية والتشريعات ومؤشرات الأداء البيئي؛ الإدارة المستدامة للنفايات لحماية النظم البيئية الأرضية؛ استخدام التقنيات الحديثة لتحسين الاستدامة البيئية.
كما افتتح المنتدى سلسلة معارضه التي شاركت فيها المنظمات الوطنية والإقليمية والدولية والمجتمع المدني من القطاعين العام والخاص لعرض المشاريع والمبادرات البيئية الرئيسية وأحدث التقنيات.