قال مسؤولون إن اللاعب الأمريكي ترافيس كينغ، الذي فر إلى كوريا الشمالية في يوليو/تموز الماضي، لا يزال محتجزا لدى الولايات المتحدة بعد أن طردته بيونغ يانغ.
ودخل خبير التجسس البالغ من العمر 23 عاماً إلى كوريا الشمالية بشكل غير قانوني في يوليو/تموز.
وذكرت وسائل إعلام كورية شمالية أنه فر بسبب “المعاملة غير الإنسانية” والعنصرية داخل الجيش الأمريكي.
ولا تزال تفاصيل حالته واحتجازه في كوريا الشمالية غير واضحة.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، قالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية التي تديرها الدولة إنها قررت “ترحيل” كينج، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
الجندي كينغ موجود في الجيش منذ يناير 2021 وكان في كوريا الجنوبية كجزء من تناوب الوحدة.
وقبل دخوله كوريا الشمالية، تم احتجازه في كوريا الجنوبية لمدة شهرين بتهم الاعتداء قبل إطلاق سراحه في 10 يوليو.
وكان من المقرر أن يعود إلى الولايات المتحدة لاتخاذ إجراءات تأديبية، لكنه غادر المطار لحضور جولة في المنطقة منزوعة السلاح الخاضعة لحراسة مشددة بين البلدين، والتي فر منها.
ومن غير الواضح ما إذا كان الجندي كينغ يواجه اتهامات إضافية منذ قراره بدخول كوريا الشمالية.
ولم تعلق وزارة الخارجية والبيت الأبيض ووزارة الدفاع على الفور على الأمر.
وبحسب رويترز، قال متحدث باسم عائلة كينغ إنه من غير المتوقع “أي تعليق مهم” في الوقت الحالي.
وسبق أن أخبرت عائلته وسائل الإعلام الأمريكية أنه عانى من التمييز أثناء خدمته في الجيش وأن صحته العقلية تأثرت خلال الأشهر التي قضاها في الحجز في كوريا الجنوبية.
يتم تحديث هذه القصة الإخبارية العاجلة وسيتم إصدار المزيد من التفاصيل قريبًا. يرجى تحديث الصفحة للحصول على النسخة الكاملة.