الرياض: جهود المملكة العربية السعودية لتعزيز التنمية الفكرية للشباب تؤتي ثمارها على الساحة الدولية.
في الأشهر الأخيرة ، احتل الطلاب الموهوبون من جميع أنحاء المملكة عناوين الأخبار لفوزهم بجوائز في المسابقات العالمية السنوية.
وبحسب تقرير مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) ، فإن عدد الجوائز التي نالها شباب الدولة في مسابقات العلوم الدولية كان 57 في 2020 ، و 72 في 2021 و 94 العام الماضي.
من خلال توفير بيئة داعمة ، تكون موهبة ، إلى جانب المدارس المتنوعة ، في طليعة برنامج تمكين الشباب في المملكة العربية السعودية.
أسسها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في عام 2016 ، تعمل مدارس منوعات على تحديد وتطوير مهارات الشباب السعودي في عدد من المجالات ، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي واستكشاف الفضاء والرياضة المحترفة والسياحة.
وقال الدكتور ستيفن سومر ، مدير عام المدرسة: “إن تمكين الشباب يعزز قدرتهم على الابتكار وريادة الأعمال وخلق فرص العمل ، مما يعزز الإنتاجية والنمو الاقتصادي.
عندما تقوم بتمكين الشباب ، فإنهم يصبحون واثقين من أنفسهم ومفكرين مستقلين ومتحفزين لمتابعة المهن التي تساهم في مستقبل أمتهم وحياتهم الخاصة.
دكتور. ستيفن سومرمتفرقات مدير عام المدارس
“عندما تقوم بتمكين الشباب ، فإنهم يصبحون واثقين من أنفسهم ومفكرين مستقلين ومتحفزين لمتابعة المهن التي تساهم في مستقبل أمتهم ومستقبلهم.”
يهدف برنامج موهبة لتحديد الشباب الموهوبين إلى قياس موهبة الطلاب في مجالات العلوم والتكنولوجيا ومجالات أخرى ذات أولوية وطنية ، باستخدام طريقة اختيار علمية متقدمة.
وقال الدكتور باسل الشيطان ، نائب الأمين العام لموهبة: “من خلال تحديد الطلاب الموهوبين ، فإننا نبني مجموعة وطنية من المواهب التي ستساهم في تحول الاقتصاد السعودي”.
بمجرد تحديد الطالب الموهوب ، تنفذ موهبة استراتيجية رحلة من أربعة أجزاء تبدأ بمرحلة استكشاف تتضمن تحديد اهتمامات الفرد وقدراته العلمية.
يتم منحهم برامج خاصة قبل تقديم مبادرات متقدمة تسمح لهم بالتفاعل مع العلماء والخبراء. يوفر مستوى الاتصال النهائي شبكة فعالة لتبادل الخبرات والخدمات.
يصاحب البرنامج خدمات وبرامج التمكين التي تشمل بناء القدرات والتوجيه.
“لقد مكّن البرنامج أكثر من 180.000 طالب موهوب تم تحديدهم من خلال أكثر من نصف مليون عملية كشف ، كما يوفر علاجًا مكثفًا لتحسين مهاراتهم وتحسين مهاراتهم من خلال 175 دورة مصممة للطلاب الموهوبين.
وأضاف الشيطان أن “مؤسسة موهبة تعمل منذ نشأتها قبل ربع قرن على تأسيس رأس المال الفكري السعودي ، باعتبار أن إدارة المواهب من أهم ركائز التنمية”.
تعتبر القيادة السعودية تمكين الشباب أمرًا بالغ الأهمية لزيادة الثقة بالنفس والإنتاجية والابتكار ، في عملية مساعدة الشباب على المساهمة في مجتمع نابض بالحياة واقتصاد مزدهر وأمة طموحة.