Home اقتصاد النمو الاقتصادي العالمي يتسم بالمرونة في يونيو على الرغم من انخفاض مؤشر مديري المشتريات: S&P Global

النمو الاقتصادي العالمي يتسم بالمرونة في يونيو على الرغم من انخفاض مؤشر مديري المشتريات: S&P Global

0
النمو الاقتصادي العالمي يتسم بالمرونة في يونيو على الرغم من انخفاض مؤشر مديري المشتريات: S&P Global

الرياض: صدرت المملكة العربية السعودية منتجات غير نفطية بقيمة 2.23 مليار ريال سعودي (594 مليون دولار) في مايو، بزيادة 19.25 بالمائة عن الشهر السابق، وفقًا للبيانات الرسمية.

وبحسب الهيئة العامة للإحصاء، كانت الصين ثالث أكبر وجهة للمنتجات السعودية غير النفطية في مايو، خلف الإمارات والصين، حيث استقبلت بضائع بقيمة 6.06 مليار ريال و3.62 مليار ريال على التوالي.

يعد تعزيز القطاع الخاص غير النفطي وتصدير تلك السلع إلى دول مثل الصين أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة للمملكة العربية السعودية حيث تواصل المملكة بثبات حملتها للتنويع الاقتصادي لتقليل اعتمادها على النفط.

وكشف التقرير أن الصين تصدرت أيضًا إجمالي صادرات المملكة العربية السعودية، حيث أرسلت المملكة صادرات خارجية بقيمة 15.91 مليار ريال سعودي.

وفي شهر مايو، كان النفط هو الصادرات الرئيسية من المملكة العربية السعودية إلى كوريا الجنوبية، حيث بلغ إجمالي الصادرات 13.68 مليار ريال سعودي.

ووفقاً لأحدث البيانات، صدرت المملكة العربية السعودية منتجات بلاستيكية ومطاطية بقيمة 876.9 مليون ريال إلى الصين، تليها منتجات كيميائية بقيمة 851.8 مليون ريال.

وفي شهر مايو، صدرت المملكة منتجات معدنية إلى الصين بقيمة إجمالية بلغت 313.4 مليون ريال، في حين بلغت صادرات المعادن الأساسية إلى الخارج 103.7 مليون ريال.

وكانت الصين أيضًا أهم شريك استيراد للمملكة العربية السعودية في شهر مايو، حيث بلغ إجمالي الصادرات من الدولة الآسيوية 17.55 مليار ريال سعودي، بزيادة 22 بالمائة مقارنة بشهر أبريل.

وفقًا للهيئة العامة للإحصاء، تأتي الصين بعد الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، حيث تستورد المملكة سلعًا بقيمة 6.56 مليار ريال سعودي و4.54 مليار ريال سعودي من هذه الدول، على التوالي.

وكشفت الهيئة أن المملكة العربية السعودية استوردت آلات ومكونات كهربائية بقيمة 8.23 ​​مليار ريال من الصين في مايو.

واستوردت المملكة معدات نقل ومعادن أساسية بقيمة 2.68 مليار ريال و1.61 مليار ريال على التوالي في مايو.

وشملت الواردات الصينية إلى المملكة ما قيمته 961.8 مليون ريال من التحف والأعمال الفنية، تليها السلع البلاستيكية بقيمة 806.7 مليون ريال، والسلع النسيجية بقيمة 792.4 مليون ريال.

وفي مايو، استوردت المملكة العربية السعودية أيضًا مواد كيميائية بقيمة 479.5 مليون ريال سعودي، بينما استقبلت المملكة صادرات واردة من الجلود والفراء وحقائب اليد بقيمة 118.4 مليون ريال سعودي من الصين.

علاقة مزدهرة

وترتبط المملكة العربية السعودية والصين بعلاقات ثنائية قوية منذ سنوات عديدة، وتعد المملكة أكبر شريك تجاري للصين في الشرق الأوسط منذ عام 2001، ومن المتوقع أن تصل التجارة الثنائية بين البلدين إلى 107.23 مليار دولار في عام 2023.

والمملكة والصين شريكان استراتيجيان في مختلف المجالات، بما في ذلك الطاقة والتمويل، وكذلك مبادرة الحزام والطريق.

ووفقا للحكومة الصينية، فإن واحدا من كل 6 براميل من النفط الخام الذي تستورده الصين يأتي من المملكة العربية السعودية، في حين أن كل ريال سعودي من كل 7 ريالات سعودية من عائدات صادرات المملكة يأتي من الدولة الآسيوية.

وفي مايو، تحدث وزير المالية السعودي محمد الزادان عن التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، قائلاً إن البلدين يحافظان على علاقات تعاون إيجابية في إطار اللجنة الفرعية الاقتصادية والمالية الصينية السعودية رفيعة المستوى. اللجنة المشتركة.

وأشار الجدان أيضًا إلى أن التجارة الثنائية بين البلدين ارتفعت بمقدار 31 ضعفًا منذ عام 1990، كما نمت الاستثمارات الخارجية من الصين إلى المملكة العربية السعودية بسرعة في السنوات الأخيرة، مما يجعل الدولة الآسيوية شريكًا مهمًا للدولة العربية. رؤيتها للتحول الاقتصادي.

ومع ازدهار العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين المملكة العربية السعودية والصين، وقع البنك المركزي للمملكة، المعروف باسم مؤسسة النقد العربي السعودي، وبنك الشعب الصيني صفقة مبادلة عملة محلية بقيمة 26 مليار ريال سعودي (6.93 مليار دولار) في نوفمبر 2023.

وبعد الاتفاقية، قالت مؤسسة النقد العربي السعودي إن الاتفاقية ستساعد في تعزيز التعاون المالي بين السعودية والصين، وتعزيز استخدام العملات المحلية، وتعزيز التجارة والاستثمارات بين البلدين.

التطورات الرئيسية

شهد النصف الأول من العام العديد من التطورات الرئيسية التي يمكن أن تحسن العلاقات الثنائية والاقتصادية والتجارية بين المملكة العربية السعودية والصين.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، وقع صندوق الثروة السيادية السعودي على ست صفقات بقيمة 50 مليار دولار مع مؤسسات مالية صينية كبرى لتعزيز تدفقات رأس المال الثنائية.

وقال صندوق الاستثمارات العامة في بيان له، إن صندوق الاستثمارات العامة وقع مذكرة تفاهم مع بنك التعمير الصيني، والبنك الزراعي الصيني، والمؤسسة الصينية لتأمين الصادرات والائتمان، وبنك الصين، وبنك التصدير والاستيراد الصيني، والصناعة والتجارة. بيان صحفي. بنك الصين.

وبحسب التقرير، ستركز هذه الاتفاقيات على تسهيل تدفقات رأس المال في الاتجاهين، سواء الديون أو الأسهم، بين السعودية والصين.

وفي الشهر نفسه، وقعت الشركة السعودية للصناعات الأساسية اتفاقية استثمار محتملة مع حكومة فوجيان في الصين لبناء مصنع لمركبات اللدائن الحرارية الهندسية في الدولة الآسيوية.

وفي يوليو/تموز، تعززت العلاقة في سوق الأوراق المالية بين البلدين بشكل أكبر، حيث ركز صندوقان جديدان للتداول في البورصة على أسهم المملكة في شنغهاي وشنتشن.

تم إدراج الصندوق الأول، CSOP السعودية ETF QDII، الذي تديره شركة China Southern Asset Management، في بورصة شنتشن بعد جمع 87 مليون دولار.

أما الصندوق الثاني، CSOP Arabia ETF QDII، والذي تديره شركة Huatai-PineBridge، فقد بدأ التداول في بورصة شنغهاي بعد جمع 82.32 مليون دولار.

ومع ظهور صناديق الاستثمار المتداولة هذه لأول مرة في البورصات الصينية، استمرت علاقات المستثمرين بين البلدين في الازدهار، حيث أصبحت الصين المستثمر الأجنبي المباشر الرائد في المملكة باستثمارات بلغت 16.8 مليار دولار في عام 2023، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 1020 في المائة مقارنة بالعام السابق. للعام السابق.

تعمل الصين والمملكة العربية السعودية على تعميق علاقتهما في قطاع السياحة من خلال ترتيبات حالة الوجهة المعتمدة التي دخلت حيز التنفيذ في الأول من يوليو.

سياسة ATS الصينية هي اتفاقية ثنائية بين الدول تسمح لمواطنيها بالسفر في مجموعات منظمة لأغراض سياحية إلى وجهات أجنبية محددة.

ويأتي قرار تطبيق ADS مع هدف المملكة العربية السعودية المتمثل في جذب 5 ملايين سائح صيني بحلول عام 2030، مع انضمام رحلات مباشرة جديدة من طيران الصين، وتشاينا إيسترن، وتشاينا ساوثرن إلى رحلات السعودية الحالية.

وفي يونيو/حزيران، وقعت الهيئة العامة للسياحة السعودية وشركة طيبة للاستثمارات، إحدى شركات الضيافة والعقارات الكبرى في المملكة، اتفاقية أخرى لتطوير أنظمة بيئية سكنية متكاملة.

وفي الشهر نفسه، وقعت شركة طيران الرياض المدعومة من صندوق الاستثمارات العامة اتفاقية مع شركة طيران شرق الصين لتعزيز الاتصال المستقبلي والتعاون في التحول الرقمي، مما يعزز دخولها إلى السوق الصينية.

وقال توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لشركة طيران الرياض في ذلك الوقت: “إن شراكتنا مع الخطوط الجوية الصينية، وهي شركة طيران عالمية رائدة تتمتع بشبكة واسعة في الأسواق الصينية الرئيسية، تكمل الخطط المستقبلية الطموحة لشركة طيران الرياض”.

وتركز الاتفاقية أيضًا على الاتصال بين الخطوط وترتيبات مشاركة الرمز والتعاون المحتمل في برامج المسافر الدائم وخدمات الشحن وتجربة العملاء والابتكار الرقمي.

وعلى الصعيد الثقافي، نفذت مكتبة الملك عبد العزيز العامة في الرياض، في أغسطس/آب، مبادرة لتعريف الثقافة السعودية للجمهور الناطق باللغة الصينية من خلال برنامج النشر الخاص بها.

وكجزء من البرنامج، تم اختيار الأعمال العلمية والثقافية والأدبية باللغة العربية لترجمتها إلى لغات مختلفة، بما في ذلك اللغة الصينية.

ووفقًا لبيان رسمي، فإن الهدف الأساسي للمبادرة هو تزويد القراء الصينيين بصورة شاملة عن الثقافة السعودية المعاصرة.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here