القاهرة: يعقد المندوبون الدائمون للجامعة العربية، الأربعاء، اجتماعا استثنائيا لبحث التدابير بين الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الصهيوني وسياسة التجويع والتهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني. وبناء على طلب فلسطين، سينعقد الاجتماع الذي ستترأسه موريتانيا، في ظل تهديدات الجامعة العربية بمهاجمة مدينة رفح، مساعد الجامعة العربية في جنوب قطاع غزة، والتي يقطنها أكثر من 1.5 مليون نسمة. السكان الفلسطينيين. وقال الامين العام حسام زكي في بيان صدر اليوم الثلاثاء.
ورفض الاحتلال الصهيوني الالتزام بقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، مستشهداً بقرار مجلس الأمن الدولي الأخير رقم 2728 الذي يسمح بالمساعدات الإنسانية. كما سيناقش الوفد العربي عدم امتثال الاحتلال الصهيوني لحكم محكمة العدل الدولية بشأن احتلال غزة. وقتل اكثر من 32800 فلسطيني واصيب 75300 اخرين في الهجمات الصهيونية على الاراضي الفلسطينية منذ السابع من تشرين الاول/اكتوبر.
وفي تطور آخر، أدان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي، استهداف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق. وشدد قائد مجلس التعاون الخليجي في بيان له على أهمية الالتزام بالقانون والمعاهدات الدولية، بما في ذلك سلامة وأمن البعثات الدبلوماسية. وفي وقت سابق، سقط عدد من الضحايا والجرحى جراء قصف صاروخي صهيوني استهدف السفارة الإيرانية في حي ميسي بدمشق.
كما أدانت الجامعة العربية، الثلاثاء، احتلال مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق. وقالت المنظمة العربية في بيان لها إن العدوان يعد انتهاكا واضحا لسيادة سوريا وانتهاكا خطيرا جديدا من قبل الصهاينة للقانون الدولي وتحديدا اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية المتعلقة باحترام المقرات الدبلوماسية. وحذرت من النتائج الوخيمة للممارسات الصهيونية الهادفة إلى توسيع نطاق الحرب في المنطقة وإدخالها في حالة من الفوضى. كما دعا إلى الوقف الفوري للجرائم والحرب اليومية التي يرتكبها الصهاينة. – كونا
“مبشر الإنترنت. كاتب. مدمن كحول قوي. عاشق تلفزيوني. قارئ متطرف. مدمن قهوة. يسقط كثيرًا.”