الاقتصاد في السودان الفقير ضحية حرب أخرى | اخبار العالم
الاقتصاد في السودان الفقير ضحية حرب أخرى | اخبار العالم
لم يؤد الصراع المستمر في السودان إلى خسائر فادحة في الأرواح فحسب، بل أدى أيضًا إلى إحداث دمار في اقتصاد البلاد. وكان من أكبر ضحايا هذا الانهيار الاقتصادي صناعة التصدير، وخاصة الصمغ العربي، وهو مادة خام مهمة لمختلف الصناعات العالمية.
صراع أصحاب الأعمال
يواجه أصحاب الأعمال مثل أحمد تحديات هائلة أثناء محاولتهم التنقل في المشهد الاقتصادي الذي مزقته الحرب. ومن دفع رسوم عالية للقوات شبه العسكرية لنقل البضائع إلى التعامل مع الضرائب الحكومية ورسوم التخزين، أصبحت رحلة تصدير البضائع صعبة بشكل متزايد.
التأثير على التجارة الدولية
لم تؤثر عواقب الصراع على الشركات المحلية فحسب، بل على التجارة الدولية أيضًا. ومع الانخفاض الكبير في حجم التجارة في موانئ السودان وتقلب أسعار الصرف، تعرضت قدرة البلاد على المشاركة في التجارة العالمية إلى إعاقة شديدة.
وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الحكومة لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد من خلال تعديلات سعر الصرف، إلا أن الوضع لا يزال سيئًا بالنسبة للعديد من الشركات والأفراد السودانيين. ويضيف انقطاع الاتصالات إلى التحديات التي يواجهها الناس، مما يجعل المعاملات عبر الإنترنت شبه مستحيلة.
“متعصب التلفزيون. مدمن الويب. مبشر السفر. رجل أعمال متمني. مستكشف هواة. كاتب.”