كان فريق من العلماء يبحث عن شيء مختلف عندما تم اكتشاف عضو جديد في جسم الإنسان.
بينما كان خبراء من هولندا يدرسون سرطان البروستاتا، حققوا تقدما علميا في الطرف الآخر من الجسم.
لقد كان هذا العنصر المكتشف مؤخرًا تحت أنوفنا طوال هذا الوقت، أو بشكل أكثر دقة خلفه.
أجرى فريق من العلماء العاملين في المعهد الهولندي للسرطان سلسلة من الأشعة المقطعية والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني على المرضى الذين تم حقنهم بالجلوكوز المشع.
إنهم لا يفعلون ذلك بدون سبب، لأن الجلوكوز يجعل الأورام تضيء عند الفحص ويسهل اكتشافها.
تم اكتشاف العنصر الجديد فقط في عام 2020، وكان تحت أنوفنا طوال الوقت. (يوتيوب/أنتوني فان ليوينهوك)
وهو يعمل عن طريق الارتباط ببروتين يسمى PSMA، والذي يوجد غالبًا في خلايا سرطان البروستاتا.
ولحسن الحظ، فإن بروتين PSMA جيد جدًا أيضًا في اكتشاف الغدد اللعابية، وبالنظر إلى النتائج، لاحظ الخبراء بضع بقع متوهجة داخل رأس الإنسان.
قادهم ذلك إلى توقع وجود الغدد اللعابية بالداخل، ويُعتقد أن هذه الغدد المحددة موجودة خلف أنفك وفمك لتليين الحلق العلوي.
ومع المزيد من البحث، اكتشفوا ما أطلق عليه الفريق اسم “الغدة اللعابية الحدبية”، الموجودة في الجزء الخلفي من أنفك بالقرب من مكان التقاء تجويف الأنف بحلقك.
إنه في الأساس وراء وجهك وقد اختبر العلماء 100 مريض وأكدوا أنهم لم يحالفهم الحظ مرة واحدة.
وكان لديهم جميعا “غدة لعابية درنية”، كما هو الحال مع اثنين من الجثث التي فحصها الفريق، ونحن على يقين من أننا جميعا حصلنا عليها.
هذه هي الأماكن التي توجد بها الغدد اللعابية. (المعهد الهولندي للسرطان)
عندما يتم إجراء العلاج الإشعاعي على رأس المريض أو رقبته، يحاول الأطباء الابتعاد عن الغدد اللعابية قدر الإمكان، لأن ذلك قد يؤدي إلى تلف الغدد اللعابية، مما يسبب مشاكل في البلع أو الأكل أو التحدث.
من ناحية أخرى، قبل اكتشاف الغدد، كان ذلك الجزء من الجسم هدفًا للعلاج الإشعاعي، مما قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية غير المعروفة، مثل جفاف الفم بعد العلاج.
هناك ثلاث غدد لعابية رئيسية أخرى في جسم الإنسان، تقع جميعها في الرأس، لكن يمكن رؤية الحدبة.
تعتبر الغدد النكفية مهمة وتنتج اللعاب الذي يساعدك على مضغ الطعام وبلعه.
توجد تحت الفك السفلي الغدد تحت الفك السفلي المسؤولة عن معظم اللعاب في فمك، ويمكنك الشعور بها فوق تفاحة آدم مباشرةً، وتفصل بينها حوالي بوصتين.
وأخيرًا وليس آخرًا، هناك الغدد الموجودة أسفل اللسان والتي تبذل قصارى جهدها للمساعدة.
حقوق الصورة المميزة: يوتيوب/أنتوني فان ليوينهوك/معهد هولندا للسرطان
المواضيع: الصحة والعلوم والتكنولوجيا