Home أهم الأخبار أكوا باور توقع عقداً لمشروع الهيدروجين الأخضر الكبير في تونس

أكوا باور توقع عقداً لمشروع الهيدروجين الأخضر الكبير في تونس

0
أكوا باور توقع عقداً لمشروع الهيدروجين الأخضر الكبير في تونس

الرياض: من المقرر أن يشارك مديرو المشاريع والخبراء خبراتهم ويناقشون أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال في المنتدى العالمي الثالث لإدارة المشاريع في الرياض.

ويقام هذا الحدث السنوي الذي يستمر لمدة يومين في الفترة من 2 إلى 3 يونيو لتسليط الضوء على أحدث التطورات في مجال إدارة المشاريع عبر مختلف التخصصات ويكون بمثابة منصة للمحترفين لتبادل الأفكار الإبداعية لتحقيق أهدافهم المهنية.

ويسعى الحدث الذي يقام تحت شعار “نحقق الحلم: الريادة، التمكين، الاستدامة” إلى إبراز مكانة المملكة العربية السعودية المتميزة ودورها الرائد في المشاريع الطموحة والمستقبلية حول العالم.

تم تصميم المنتدى لجمع المجتمع العالمي الأكثر تأثيرًا من مديري المشاريع وأصحاب المصلحة المتنوعين من أجل التعلم الشامل والتواصل والتعاون.

وفي العام الماضي، نجح الحدث في جذب 2609 مشاركين، ومن المتوقع أن يكون عدد المشاركين أكبر بكثير هذا العام.

وأكد بدر بورشيت، رئيس معهد إدارة المشاريع فرع المملكة العربية السعودية، على التميز الذي حققه المنتدى خلال العامين الماضيين.

وقال: “منذ انطلاقته، يستقطب المنتدى سنوياً قادة الفكر والأعمال والأكاديميين والمدراء المهنيين والتقنيين، فضلاً عن قادة المشاريع من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الشركات والمنظمات الكبرى، لتبادل المعرفة والخبرات”.

وأضاف برشيد: “إنه يسهم في تنفيذ المبادرات الحكومية الهادفة إلى جعل الرياض واحدة من أكثر المدن استدامة وأهمية اقتصادية في العالم”.

بالإضافة إلى ذلك، تعتزم GPMF تعزيز رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز مهارات وقدرات المتخصصين في إدارة المشاريع في المملكة.

لقد أدى الدعم المقدم من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المهني إلى رفع المملكة العربية السعودية إلى مكانة رائدة في العديد من شهادات إدارة المشاريع العالمية.

بدر بورشيت، رئيس معهد إدارة المشاريع فرع المملكة العربية السعودية

وقال بورشيد لصحيفة عرب نيوز إن الحدث يؤكد على كيفية ضمان إدارة المشروع لإنجاز المبادرات في الوقت المناسب وبمراعاة الميزانية وبجودة عالية.

وقال “إن هذا النهج الاستراتيجي لا يدعم فقط التنويع (المشاريع) الاقتصادية للمملكة من خلال تحسين فعالية المشروع وكفاءته، ولكنه يساهم أيضًا في وضع إطار قوي حيث تحقق الشركات التي تستخدم هذه الممارسات باستمرار معدل نجاح بنسبة 92 بالمائة في تحقيق أهداف المشروع”.

وأضاف بورشيد: “لذلك، يلعب إطار GPMF دورًا أساسيًا في تطوير نهج منضبط ومستدام لإدارة المشاريع، وهو أمر بالغ الأهمية لتحقيق أهداف رؤية 2030”.

كما أوضح المسؤول النمو المتوقع لصناعة إدارة المشاريع في المملكة العربية السعودية على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وتوقع زيادة الطلب على مديري المشاريع المهرة في مختلف المجالات وشدد على أهمية التطوير المهني والالتزام بالمعايير الدولية.

علاوة على ذلك، من المتوقع أن تؤدي مشاركة المشاركين من جميع أنحاء العالم في المنتدى إلى إثراء بيئة إدارة المشاريع المحلية والمساهمة في إنشاء مشهد تنافسي عالمي.

وقال بورشيد لصحيفة عرب نيوز: “سيساعد هذا الاتصال العالمي في تنفيذ رؤية إنشاء مشهد ديناميكي وتنافسي دوليًا لإدارة المشاريع في المملكة العربية السعودية”.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الطلب العالمي على مهارات إدارة المشاريع آخذ في الازدياد، حيث تشير التقديرات إلى أن هناك حاجة إلى 25 مليون محترف جديد بحلول عام 2030، مما يؤكد الدور المهم لهذه المهنة في الاقتصادات المعاصرة.

تطوير المشهد المهني في المملكة العربية السعودية

وسيستفيد المهنيون السعوديون أيضًا من فرص التدريب والشهادات التي يقدمها GPMF.

تضمن هذه البرامج الوصول إلى أساليب وأدوات إدارة المشاريع المتقدمة وأفضل الممارسات.

ولذلك، فإن تأثير GPMF على القوى العاملة في المملكة كبير لأنه يعزز مجموعة من المواهب ذات المهارات العالية القادرة على إدارة المشاريع المعقدة، والتي بدورها تدفع النمو الاقتصادي.

وأوضح بورشيد أن “الدعم المقدم من الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المهني رفع المملكة العربية السعودية إلى مكانة رائدة في العديد من شهادات إدارة المشاريع العالمية”.

وتابع: “علاوة على ذلك، تسلط البيانات الحالية الضوء على التركيز القوي على التطوير المهني في هذا المجال: حيث تستثمر 61% من المؤسسات في التدريب على إدارة المشاريع، و47% منها أنشأت مسارًا وظيفيًا واضحًا لمحترفي المشاريع”.

وأوضح بورشيد كذلك أن 20 بالمائة من مديري المشاريع يعتزمون الحصول على شهادة خلال العام المقبل.

وفي العام الماضي، نجح الحدث في جذب 2609 مشاركين، ومن المتوقع أن يكون عدد المشاركين أكبر بكثير هذا العام. (منتجع صحي)

ويخدم المنتدى جمهورًا متنوعًا من القطاعين الحكومي والخاص والقطاعات شبه الحكومية وشركات الهندسة والمقاولات والمشتريات والشركات الناشئة وشركات البناء والبنية التحتية.

كما أنها تستهدف مديري المشاريع ومديري الاستراتيجيات والمطورين ومديري مكاتب إدارة المشاريع والاستشاريين ومقدمي التكنولوجيا.

ويهدف المنتدى أيضًا إلى تزويد المهنيات والشباب الطموح بالمهارات والمعرفة اللازمة للتفوق في إدارة المشاريع.

ويتم تحقيق ذلك من خلال تسليط الضوء على الاقتصاد والاستشراف والحوكمة وأساليب العمل وسلاسل القيمة والمشاريع واسعة النطاق والأثر الاجتماعي المستدام والتحول الرقمي واستخدام الذكاء الاصطناعي والمهارات الشخصية وغيرها من المواضيع ذات الصلة في إدارة المشاريع.

مبادرات استراتجية

كما سلط بورشيد الضوء على العديد من المبادرات التي تهدف إلى تطوير قطاع إدارة المشاريع ودعم المواهب المحلية في المملكة العربية السعودية من خلال عدد من المبادرات الاستراتيجية.

وتشمل هذه المبادرات برامج التوجيه، ومنح التدريب على إدارة المشاريع، ودمج الدورات المتعلقة بالجامعات في برامجها الأكاديمية.

الهدف هو تزويد المواهب الناشئة بالمهارات والمعرفة والفرص اللازمة لمهنة ناجحة في إدارة المشاريع.

حقيقة سريع

تم تصميم المنتدى لجمع المجتمع العالمي الأكثر تأثيرًا من مديري المشاريع وأصحاب المصلحة المتنوعين من أجل التعلم الشامل والتواصل والتعاون.

“ولتعزيز التزامنا بشكل أكبر، قمنا بعقد شراكات مع خمسة فرق مدرسية للفورمولا 1 في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية. وقال بورشيد: “تهدف عمليات التعاون هذه إلى تزويد الفرق بالمعرفة والدعم المالي الذي يحتاجونه للتفوق في مشاريعهم”.

وأضاف: “بالإضافة إلى ذلك، قمنا بإجراء أكثر من 230 دورة تدريبية تهدف إلى تطوير مهارات المواهب المحلية، وهو ما يمثل تمويلنا النشط للمهنيين في جميع أنحاء المملكة”.

ومع اقترابهم من عام 2030، قال بورشيد إنه يتوقع أن يزداد الطلب على مديري المشاريع المهرة بشكل كبير.

تشير التقديرات إلى أنه يلزم إنشاء ما يقرب من 2.3 مليون مدير مشروع جديد كل عام لتلبية هذا الطلب المتزايد في جميع أنحاء العالم. وتهدف الخطة إلى تلبية إجمالي الحاجة العالمية لـ 25 مليون مدير مشروع بحلول نهاية العقد.

وقال: “تعد مبادراتنا حاسمة لمواجهة هذه التحديات وضمان النمو المستدام والنجاح في صناعة إدارة المشاريع في المنطقة وخارجها”.

المساهمة في الشركات الصغيرة والمتوسطة

كما أوضح بورشيد الجهود المبذولة لدعم تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في المملكة العربية السعودية من خلال برامج تدريبية مستهدفة مصممة لمواجهة تحديات محددة.

وتهدف هذه المبادرات إلى تزويد أصحاب ومديري الشركات الصغيرة والمتوسطة بمهارات إدارة المشاريع المتقدمة، مما يؤدي إلى تحسين النتائج وزيادة الكفاءة والابتكار.

وقال بورشيد: “يدعم المنتدى تطوير قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة النابض بالحياة من خلال تزويد الشركات الصغيرة والمتوسطة بإمكانية الوصول إلى رؤى مهمة وفرص للتوسع. ويعتبر هذا القطاع بالغ الأهمية للابتكار وخلق فرص العمل ونمو الناتج المحلي الإجمالي في المملكة العربية السعودية”.

وأضاف: “إن قدرة الشركات الصغيرة والمتوسطة على التكيف وقدرتها على الابتكار لا تؤدي إلى زيادة فرص العمل فحسب، بل تجتذب أيضًا الاستثمار الأجنبي المباشر، مما يساهم في إنشاء نظام بيئي قوي للأعمال.”

وأكد بورشيد أن تحسين الوصول إلى التمويل وتبني التكنولوجيا وتنوع القوى العاملة، مثل إنشاء بنك الشركات الصغيرة والمتوسطة، يعزز سمعة المملكة العربية السعودية كمركز استثماري مبتكر.

ويؤكد التصنيف العالمي العالي للدولة في توافر رأس المال الاستثماري التأثير الإيجابي لرؤية 2030 على بيئة الشركات الصغيرة والمتوسطة.

إن GPMF هي أكثر من مجرد تجربة تعليمية؛ فهو يوفر فرصة للتواصل مع أكثر من 1000 متخصص في إدارة المشاريع والبرامج من مختلف المنظمات والخلفيات.

يمكن للحاضرين التواصل مع بعضهم البعض ومناقشة الأفكار والتعلم من تجارب بعضهم البعض وبناء علاقات مهنية هادفة يمكن أن تستمر بعد انتهاء الحدث.

يوفر المنتدى منصة لتطوير التعاون وفرص الأعمال الجديدة.

قبل يوم واحد من بدء GPMF، يمكن للضيوف حضور دروس رئيسية من قبل بعض خبراء الصناعة. سوف يكتسبون نظرة ثاقبة حول أحدث الأدوات والتقنيات والتقنيات ويتعلمون كيفية تطبيقها على مشاريعهم للحصول على نتائج أفضل.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here