المدينة المنورة: يعتبر معرض عمارة المسجد النبوي الشريف تراثاً تاريخياً لاحتوائه على مقتنيات قيمة ومصنوعات يدوية نادرة تثري تجربة الزوار.
تقع جنوب المسجد النبوي ، وتبلغ مساحتها 2200 متر مربع ، وتستعرض التاريخ المعماري للمبنى من توسعة الدول السعودية الأولى والثانية والثالثة التي بناها النبي محمد وصحبه.
تمتد هذه التوسعات لأكثر من 1400 عام وتشهد على جمال وتطور العمارة الإسلامية وتصميماتها وزخارفها.
سلطت القيادة العامة لشؤون الحرمين وبالتعاون مع مركز المدينة المنورة للبحوث والدراسات الضوء على الأبعاد المعمارية للمسجد النبوي ، وسلطت الضوء على تميزه ومكانته وهندسته المعمارية. الوعي الثقافي في الحضارة الإسلامية ، وإثراء تجربة الزائر على المستوى الفني والثقافي من خلال العرض الشامل والشامل.
تم تكليف الرئيس بتعريف الزوار على أبرز معالم المسجد النبوي ، مثل المنبر والمحراب والقباب والمظلات والأبواب والأذان والمؤذنين والمآذن والساحات والخدمات المقدمة للناس.
يقدم المعرض المحتوى بلغات متعددة من خلال لوحات جدارية وشاشات تفاعلية. جميع إصدارات المعرض باللغتين العربية والإنجليزية ، مع ترجمة المحتوى إلى 12 لغة.
كما تتوفر الترجمة الصوتية ، ويمكن للزوار الوصول إلى محتوى المعرض من خلال أجهزة خاصة. تنقسم ساعات الزيارة إلى يومين من الساعة 7 صباحًا حتى الظهر ومن 4 مساءً إلى 10 مساءً.
ويضم المعرض شاشات تفاعلية حول التكنولوجيا الحديثة والعمارة ومعلومات عن المسجد النبوي وأفلام ومسارح.
كما يضم قاعات خاصة للأشياء الثمينة بما في ذلك الأشياء النادرة والثمينة الخاصة بالحرمين الشريفين والآثار القديمة المحفوظة عبر الزمن.
مدة التجربة في المعرض حوالي 40 دقيقة ، مع 30 زائر في كل جولة.
“عرضة لنوبات اللامبالاة. حل المشكلات. عشاق تويتر. محامي الموسيقى المتمني.”