يشعر معظم المواطنين العرب في إسرائيل بارتباط قوي بالدولة، لكنهم يخشون على سلامتهم بعد هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر التي شنتها حماس، وفقا لدراسة أجراها المعهد الإسرائيلي للديمقراطية.
ويشعر ما يقرب من ثلثي المشاركين في الاستطلاع بأنهم مرتبطون بإسرائيل وقضاياها، وقد صوت معظمهم لصالح أحزاب سياسية غير عربية في الانتخابات الأخيرة.
وكشف الاستطلاع أن 71% من المشاركين يشعرون بعدم الارتياح في التعبير عن آرائهم على وسائل التواصل الاجتماعي، و54% يجدون صعوبة في العمل في المدن اليهودية أو المختلطة. شعر أكثر من النصف بالراحة في التحدث باللغة العربية بين الغرباء أو اليهود الإسرائيليين، وعبر 76.5% عن عدم ارتياحهم عند الاقتراب من الأقارب أو المعارف في الضفة الغربية وقطاع غزة.
أفاد حوالي 74% من المشاركين أن لديهم علاقات جيدة مع اليهود. ومن بين هؤلاء، أبلغ 78% عن عدم وجود تغيير في العلاقات بعد 7 أكتوبر، في حين شهد 15% انخفاضًا طفيفًا أو أكثر جوهرية. ومن المثير للاهتمام أن 5.5% من العلاقات أبلغت عن تحسن.
منذ الحرب، أظهر الاستطلاع أن 84% من المواطنين العرب يشعرون بقلق متزايد بشأن سلامتهم الجسدية وأمنهم الاقتصادي لأنفسهم ولعائلاتهم. والجدير بالذكر أن النساء أعربن عن مستويات أعلى من القلق، حيث أعرب 92% عن قلق متزايد بشأن سلامتهن الجسدية و95% بشأن رفاهيتهن المالية. وبالمقارنة، كان 75% من الرجال قلقين بشأن السلامة الجسدية و77% بشأن شؤونهم المالية.
وأشار الدكتور آدم أسد، مؤلف الدراسة، إلى أن النتائج تعبر بدقة عن المشاعر السائدة في الوسط العربي في ظل الحرب. بالإضافة إلى ذلك، أبرز أن الاختلافات الملحوظة في المناطق المختلفة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالعوامل الجغرافية أكثر من العوامل السياسية.
وقال “العلاقات بين المجتمعين اليهودي والعربية ستبقى بعد الصراع ومن واجبنا رعايتها”. “قد تتطور الاختلافات بين الرجل والمرأة في توظيف المرأة العربية في سوق العمل الإسرائيلي، مما يعكس السلوك الاجتماعي والثقافة والسياسة. وكشفت الحرب عن نقص فرص العمل وأثرت على العديد من الشركات، مما تسبب في المزيد من الصعوبات. وتأمل المرأة العربية في ذلك تأمين مستقبلهم المالي.
وشمل الاستطلاع 538 مكالمة هاتفية باللغة العربية.
“مبشر الإنترنت. كاتب. مدمن كحول قوي. عاشق تلفزيوني. قارئ متطرف. مدمن قهوة. يسقط كثيرًا.”