دبي: تم إطلاق استراتيجية طموحة بقيمة 2.6 مليار ريال سعودي (693 مليون دولار) لدعم الاتحادات الرياضية السعودية يوم الأربعاء كجزء من خطة جودة الحياة في المملكة.
أصدر الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة السعودي ورئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، خطة تهدف إلى تحسين القطاع الرياضي بشكل عام وتنظيم عمل الاتحادات الرياضية في البلاد.
وستعمل المبادرة على إنشاء بنية تحتية لدعم الاتحادات والمساعدة في زيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة 0.8 في المائة، وفي هذه العملية رفع المشاركة الاجتماعية في الرياضة إلى 40 في المائة بحلول عام 2030.
وشكر الأمير عبد العزيز الحكومة السعودية على دعم الرياضة في المملكة، وقال: “لقد قطعت الرياضة السعودية خطوات كبيرة على مستوى العالم، بما في ذلك الفوز باستضافة دورة الألعاب الآسيوية عام 2034 لأول مرة في التاريخ. يوجد في المملكة العربية السعودية 91 اتحادًا واتحادًا رياضيًا هذا العام، ارتفاعًا من 32 في عام 2015، بالإضافة إلى عدد متزايد من الاتحادات الرياضية السعودية.
وأضاف: «اليوم ندخل مرحلة جديدة من خلال وضع استراتيجية شاملة لرفع اسم المملكة العربية السعودية بشكل كبير من خلال إنشاء اتحادات رياضية في مختلف الألعاب الرياضية وخلق جيل من الرياضيين القادرين على المنافسة في مختلف المسابقات والرياضات والمسابقات». ألعاب. وأضاف: «الأحداث الإقليمية والدولية».
ستتلقى الاتحادات الدعم بناءً على استيفاء شروط معينة. الترويج للعبة، وزيادة عدد اللاعبين، والمنافسة في البطولات الإقليمية والدولية، وترويج السياحة الرياضية، والمساعدة في رفع شعبية اللعبة في المملكة، والمساعدة في تطوير ثقافة البلاد وتراثها واقتصادها الوطني، وخلق فرص استثمارية متنوعة.
ينقسم تمويل النقابات إلى قسمين، الأول هو التمويل الأساسي لتغطية مجالات مثل تكاليف التشغيل والرواتب. يمكن أن يشمل التمويل المحفز حزم تمويل لمكافأة النقابات على النمو والنتائج. وسيُطلب من الهيئات إظهار القدرة التشغيلية – الاستراتيجية والأهداف والتنظيم والحوكمة – والقدرة الفنية على أساس قوة وعدد المسابقات ودرجة تطور القدرات البشرية، الفنية والإدارية.
وتتضمن الإستراتيجية الجديدة أيضًا حوافز للاتحادات عندما يحصل اللاعبون على الميداليات.
وفي الألعاب الأولمبية والبارالمبية، تبلغ قيمة الميدالية الذهبية مليون ريال، والفضة 500 ألف ريال، والبرونزية 250 ألف ريال، و100 ألف ريال للتأهل.
وتبلغ جوائز ميداليات بطولة العالم 500 ألف ريال للذهبية، و250 ألف ريال للفضة، و125 ألف ريال للبرونزية، بينما ستمنح ذهبية الألعاب الأولمبية للشباب 200 ألف ريال، و100 ألف ريال، و50 ألف ريال. 25.000 ريال سعودي للمتأهلين للميداليات الفضية والبرونزية على التوالي.
240 ألف ريال للذهبية، و120 ألف ريال للفضة، و60 ألف ريال للبرونزية، و50 ألف ريال، و400 ريال للألعاب الآسيوية والبطولة الآسيوية للصالات والفنون القتالية والألعاب الآسيوية الشاطئية. 30,000 ريال سعودي للذهب والفضة والبرونزية على التوالي.
سيحصل الفائزون بالذهب في دورة ألعاب الوحدة الإسلامية على مبلغ 180 ألف ريال، والفائزين بالميداليات الفضية على 90 ألف ريال، والبرونزية على 45 ألف ريال. وستحصل جميع الاتحادات على مبلغ 50 ألف ريال للإنجازات الوطنية، و300 ألف ريال لتحقيق الأهداف في المشاركة الرياضية المجتمعية.
كما أعلن برنس عن إطلاق برنامج تطوير الرياضيين النخبة بصيغة جديدة.
ويهدف البرنامج إلى تحسين مهارات ومنتجات الرياضيين على المدى الطويل، وممارسة أنماط الحياة الصحية، والتميز في الرياضات الدولية، وخلق بيئة عالية الأداء تعتمد على المعايير الدولية والمبادئ الرياضية.
إن إنشاء مركز التدريب الأولمبي السعودي كمنظمة مستقلة تدار تحت إشراف اللجنة الأولمبية العربية السعودية سيكون له ثلاث مراحل رئيسية، بما في ذلك النتائج وتحسين الأداء، والوصول إلى مستويات متقدمة في الألعاب الأولمبية والآسيوية، والتحضير. شبكة مستدامة من نخبة الرياضيين، والاستفادة من الفرص الاستثمارية والتنافسية في المراحل النهائية من الألعاب الآسيوية والأولمبياد.
الهدف هو 180 في العام الأول، وسيرتفع عدد اللاعبين واللاعبات إلى 480 بحلول عام 2023.
“عرضة لنوبات اللامبالاة. حل المشكلات. عشاق تويتر. محامي الموسيقى المتمني.”