وأثر قرار البنك المركزي بإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير للمرة السابعة على أداء أسواق المال العالمية وأسواق الأسهم العربية
وبحسب البيانات الأخيرة، فإن القيمة السوقية لأسواق الأسهم العربية ستتجاوز 4.174 تريليون دولار في النصف الأول من عام 2024. صندوق النقد العربي بيانات (صندوق النقد العربي).
وبلغت القيمة السوقية لسوق أبوظبي للأوراق المالية 761.54 مليار دولار، في حين بلغت القيمة السوقية لسوق دبي المالي 184.8 مليار دولار. وفي نهاية النصف الأول من عام 2024، وصلت القيمة السوقية للبورصة السعودية “تداول” إلى 2.68 تريليون دولار.
وبلغت القيمة السوقية لبورصة قطر 157.9 مليار دولار، في حين بلغت بورصة الكويت نحو 134.06 مليار دولار، وبورصة الدار البيضاء 69.4 مليار دولار. بالإضافة إلى ذلك، بلغت قيمة سوق الأوراق المالية مسقط 63 مليار دولار، في حين بلغت قيمة البورصة المصرية 39.07 مليار دولار.
إلى جانب ذلك، بلغت القيمة السوقية لبورصة عمان 23.3 مليار دولار، وبورصة البحرين 21.2 مليار دولار، وبورصة بيروت 16.54 مليار دولار. في حين بلغت قيمة بورصة تونس 8.3 مليار دولار، وسوق دمشق للأوراق المالية 5.66 مليار دولار، وبورصة فلسطين 4.2 مليار دولار.
الأسواق العالمية تنهار
شهدت أسواق الأسهم العربية بعض التقلبات في الربع الثاني من عام 2024، وفقدت الزخم الصعودي الذي حافظت عليه في الأرباع الثلاثة السابقة على الرغم من التعافي الطفيف الذي سجلته في يونيو 2024.
إلا أن هذا الأداء يتماشى مع تراجع الأسواق المالية العالمية، بما فيها الأسواق الأمريكية والأوروبية، بالإضافة إلى العديد من الأسواق الناشئة. وبذلك، انخفض المؤشر المركب لصندوق النقد العربي، الذي يقيس أداء الأسواق المالية العربية، بنسبة 0.70 في المائة على أساس ربع سنوي و0.78 في المائة على أساس سنوي في نهاية الربع الثاني من عام 2024.
تؤثر السياسة الصارمة التي ينتهجها البنك المركزي على الأسواق
وتأثر التباين في أداء أسواق المال العالمية وأسواق الأسهم العربية بقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي تثبيت أسعار الفائدة للمرة السابعة منذ بدء دورة تشديد السياسة النقدية مطلع مارس 2022. يقول التقرير السوق. ويتوقع الآن أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة بحلول نهاية عام 2024، بعد خفض سعر الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي في يونيو، أو للمرة الأولى منذ عام 2019.
والجدير بالذكر أن البنك المركزي الأوروبي بدأ دورة التشديد النقدي في عام 2022 في محاولة للحد من التضخم، الذي ارتفع وسط سلسلة التوريد العالمية والتحديات التجارية خلال الحرب الروسية الأوكرانية.
إقرأ | خسائر بمليارات الدولارات: ما وراء الانهيار غير المسبوق في سوق الأسهم؟
أسواق الأسهم العربية
سجلت ستة أسواق مالية عربية ارتفاعات في مؤشرات أدائها في الربع الثاني من عام 2024، مدفوعة بأداء قوي في قطاعات الطاقة والبنوك والرعاية الصحية والأغذية. حققت معظم الشركات المدرجة في أسواق الأسهم العربية أرباحاً إيجابية في الغالب في الربع الثاني. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت أنشطة الاستثمار الأجنبي على مستوى الأفراد والشركات في دعم نمو بعض أسواق الأوراق المالية العربية.
في غضون ذلك، شهدت تسعة أسواق مالية عربية تراجعاً في مؤشرات أدائها خلال الربع الثاني.
والجدير بالذكر أن سوق تونس سجلت أكبر زيادة بنسبة 9.02 في المائة خلال الربع الثاني، تليها البورصة المصرية التي ارتفعت بنسبة 3.28 في المائة. كما ارتفعت بورصات مسقط وقطر والدار البيضاء بنسب 1.11 و1.19 و2.25 بالمئة على التوالي. وفي غضون ذلك، سجلت سوق الأوراق المالية الجزائرية تحسنا بنسبة تقل عن واحد في المائة.
للمزيد من الأخبار عن الأسواق، انقر هنا هنا.