يمكن أن تكون أداة تمسيد الشعر باليد طريقة رائعة للتعامل مع آلام التهاب المفاصل.
الجهاز، الذي يبلغ حجمه حجم الهاتف المحمول تقريبًا، يحفز بلطف الألياف العصبية حول الشعر التي تستجيب للمسة خفيفة ومهدئة، مثل التمسيد والتدليك.
تسمى ألياف C، وهي موجودة في الجلد أينما ينمو الشعر لأنها تشترك في الاتصالات مع بصيلات الشعر، وهي الهياكل الشبيهة بالأنبوب التي تحيط بجذور الشعر.
وتجري تجربة سريرية في إيطاليا لمعرفة ما إذا كان استخدام الأداة مرتين في الأسبوع يمكن أن يحفز الأحاسيس التي تتجاوز إشارات الألم من المفاصل المريضة إلى الدماغ، مما يقلل الألم في هذه العملية.
تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 50% من البالغين في المملكة المتحدة يعانون من الألم المزمن. أحد الأسباب الرئيسية لالتهاب المفاصل هو أن التآكل يؤدي إلى تآكل الغضروف – المادة الصلبة الشبيهة بالهلام التي تعمل كممتص للصدمات للمفاصل – مما يتسبب في احتكاك العظام ببعضها البعض، مما يسبب الألم وعدم القدرة على الحركة.
وتجري تجربة سريرية في إيطاليا لمعرفة ما إذا كان استخدام الأداة مرتين في الأسبوع يمكن أن يؤدي إلى أحاسيس تتجاوز إشارات الألم. (صورة مخزنة)
تسمى ألياف C، وهي موجودة في الجلد حيث ينمو الشعر لأنها تشترك في الاتصالات مع بصيلات الشعر. (صورة مخزنة)
نجحت أداة محمولة في خفض الألم بنسبة 23% لدى مجموعة من المرضى الذين يعانون من آلام الظهر أو آلام الجسم المزمنة واسعة النطاق لمدة عقد على الأقل. (صورة مخزنة)
في حين أن العلاجات مثل العلاج الطبيعي ومسكنات الألم يمكن أن تخفف من الانزعاج، إلا أن حوالي 100000 شخص سنويًا في المملكة المتحدة يخضعون لعملية جراحية لاستبدال الركبة بسبب هذه الحالة.
تم تصميم Arm-Hair Stroker للأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل المعتدل إلى الشديد في أي مكان في الجسم. يتم توفير الأحاسيس في الجلد عن طريق أنواع مختلفة من الألياف العصبية. في حين أن الأعصاب الكبيرة – الطرق السريعة للجهاز العصبي – تحمل رسائل عاجلة للغاية بسرعة تصل إلى 275 ميلاً في الساعة، فإن ألياف C الصغيرة تشبه الأرصفة، حيث تنتقل الرسائل بسرعة 2.2 ميل في الساعة.
وعلى عكس الأعصاب الأكبر حجمًا، تفتقر هذه الألياف C إلى غلاف واقي مصنوع من المايلين (مادة دهنية وقائية)، مما يسهل تحفيزها خارجيًا.
وشملت التجربة، التي أجريت في جامعة القلب المقدس الكاثوليكية في ميلانو، 60 متطوعًا يعانون من آلام مزمنة متوسطة إلى شديدة نتيجة لالتهاب المفاصل العظمي في أي مفصل.
سوف يستخدم النصف المضرب – الذي يتكون من ذراع دوارة تلتصق بالجلد أثناء دورانه – لمدة 30 دقيقة مرتين في الأسبوع لمدة ثلاثة أشهر. سيستخدم الباقي جهازًا وهميًا يبدو مشابهًا ولكنه يفتقر إلى الذراع الدوارة. يتم وضع الجهاز على الجلد بين المرفق والمعصم.
وجاءت التجربة بعد بحث أجرته نفس المجموعة التي وجدت أن استخدام أداة محمولة قلل الألم بنسبة 23 بالمائة في مجموعة من المرضى الذين عانوا من آلام الظهر أو آلام الجسم المزمنة واسعة النطاق لمدة عقد من الزمن على الأقل. تم تحقيق هذه النتيجة بعد 11 دقيقة فقط من الاستخدام.
على الرغم من أنه ليس من الواضح كيف يعمل، إلا أن إحدى النظريات تقول أن اللمس اللطيف يمنع بعض أو كل إشارات الألم المتجهة إلى الدماغ عن طريق تنشيط النظام الأفيوني المشارك في التحكم في نقل إشارات الألم. يمكن أن يؤدي التمسيد أيضًا إلى زيادة إنتاج هرمون الأوكسيتوسين المعزز للمزاج.
وتعليقًا على البحث، قال البروفيسور سام الطباي، استشاري التخدير وأخصائي الألم المزمن في مستشفى جامعة جيمس كوك في ميدلسبره: [device] يبدو وكأنه حل بسيط وأنيق لمشكلة معقدة في كثير من الأحيان. ويبقى أن نرى ما إذا كان التأثير مستداما.
نحتاج أيضًا إلى معرفة ما إذا كان الجهاز يقدم نفس النتائج خارج نطاق التجارب السريرية، حيث قد يؤدي وزن توقعات المريض إلى زيادة النتائج.
“متعصب التلفزيون. مدمن الويب. مبشر السفر. رجل أعمال متمني. مستكشف هواة. كاتب.”