أصدرت نائبة الرئيس كامالا هاريس إعلانًا رقميًا جديدًا يهدف إلى كسب دعم الناخبين العرب الأمريكيين في حملتها الرئاسية، حسبما ذكرت شبكة إن بي سي نيوز يوم الثلاثاء.
وأكد الإعلان أن هاريس “لن تبقى صامتة إزاء المعاناة في غزة”. ووفقا للتقرير، فقد استهدفت تسعة رموز بريدية حول ديترويت، بما في ذلك مدينة ديربورن، حيث يتمتع الأشخاص من أصل شرق أوسطي وشمال أفريقي بمستويات عالية من وجهات النظر المؤيدة للفلسطينيين.
تم تصنيف اللقطات المستخدمة في مقطع الإعلان في النهاية على أنها “دفع ثمنها هاريس للرئيس”.
وهذا الإعلان الجديد يثبت ذلك @ كامالا هاريس ويتفهم معاناة الناس في غزة والحاجة إلى وقف إطلاق النار. # هاريس فالز2024 #وقف إطلاق النار #المسلمون لهاريس pic.twitter.com/Y9g5OiUCp3
— إلى المسلمين هاريس (@Muslims_Harris) 18 سبتمبر 2024
وتم عرض الإعلان على منصتي سناب شات وجوجل، وبدأ المقطع بتصريحات هاريس بعد لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في يوليو/تموز الماضي.
ويبدأ المقطع بإعلان هاريس أنه “لن يظل صامتا إزاء حجم المعاناة الإنسانية في غزة، بما في ذلك مقتل العديد من المدنيين الأبرياء”.
وفي المقطع الكامل للبيان الذي أصدرته هاريس في يوليو/تموز بعد لقائها بنتنياهو، قالت إنها منذ أن كانت شابة، “كان لديها التزام لا يتزعزع بوجود دولة إسرائيل وأمنها وشعبها”. …لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، والمهم كيف يتم ذلك”.
ولم يتم ذكر إسرائيل في الإعلان
إلا أن هذه التصريحات لم تكن ضمن المقطع الإعلاني للحملة الرئاسية. وقال التقرير أيضًا إن حملة هاريس لم يكن لديها أي تعليق على استراتيجيتها الإعلانية.
وفي نهاية المقطع، تتحول اللقطات إلى خطاب هاريس في مارس/آذار، الذي يختتم فيه حديثه عن الوضع في غزة قائلاً: “إن إنسانيتنا المشتركة تجبرنا على التحرك”.
بالإضافة إلى ذلك، أشار التقرير إلى أن معظم الرموز البريدية التسعة التي يستهدفها الإعلان ممثلة حاليًا في الكونجرس من قبل النائبة الديمقراطية رشيدة طليب، التي تدعم علنًا قيام الدولة الفلسطينية.
وخلال خطاب نتنياهو أمام الكونجرس الأمريكي في يوليو/تموز، رفعت طليب لافتة كتب عليها “مجرمة حرب” على نتنياهو.