الأحد, ديسمبر 15, 2024

أهم الأخبار

تكشف الأبحاث عن سبب شعورك بالاختناق لأسابيع بعد الإصابة بنزلة برد، وهي الطريقة التي تنام بها

  • التنفس من الفم يضاعف احتمالية الإصابة باحتقان الأنف المتكرر
  • يعاني واحد من كل ثلاثة أشخاص يتنفسون عبر الفم من احتقان الأنف بشكل متكرر
  • اقرأ أيضًا: طبيب يحذر من استخدام DayQuil وMucinex

هل تشعر بالازدحام الدائم؟ تشير دراسة جديدة إلى أنك قد تتنفس من خلال فمك أثناء النوم.

وجدت دراسة أنه من خلال التنفس من خلال فمك ليلاً، فأنت أكثر عرضة للإصابة باحتقان الأنف المنتظم بمقدار الضعف مقارنة بأولئك الذين يتنفسون في الغالب من خلال الأنف.

الاستطلاع الذي أجري مع طبيب الأسرة الدكتور روجر هندرسون لشركة الزيوت العشبية Olbas، سأل 2000 شخص بالغ عن عادات نومهم وتنفسهم.

وأفاد 18% من المشاركين أنهم يتنفسون من خلال أفواههم أثناء النوم.

قال واحد من كل ثلاثة (31 بالمائة) الذين قالوا إنهم يتنفسون من خلال أفواههم إنهم غالبًا ما يعانون من احتقان الأنف.

وجدت دراسة أن التنفس من خلال الفم ليلاً يعني أنك أكثر عرضة للإصابة بنزيف الأنف المنتظم بمقدار الضعف

في المقابل، يشعر 15% من الذين يتنفسون عبر أنوفهم بالاختناق المستمر.

وقال الدكتور هندرسون: “التنفس من خلال الفم يمكن أن يسبب مشاكل صحية أكثر مما لو كنت تتنفس بشكل صحي من خلال أنفك”.

“التنفس عن طريق الفم يمكن أن يسبب نقص الأكسجين في الجسم، ومن المشاكل التي يسببها الأرق والتعب والإرهاق أثناء النهار.

“كما أنه يسبب جفاف الفم، مما يزيد من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة.”

كما يزيد جفاف الفم من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي العلوي والتهاب اللوزتين.

إنها حلقة مفرغة لأن انسداد الأنف قد يسبب التنفس من الفم، لكن سلوك التنفس قد يجعلك تشعر بالاحتقان.

يوصي الدكتور هندرسون باستخدام رذاذ ملحي أو مزيل لاحتقان الأنف والنوم على ظهرك مع وسائد إضافية لتشجيع التنفس الأنفي.

طوال اليوم، يتنفس معظم الناس بشكل طبيعي من خلال أنوفهم.

لقد تطورنا بهذه الطريقة كأسلوب للبقاء حتى نتمكن من مواصلة التنفس أثناء تناول الطعام من خلال أفواهنا حتى لا نختنق.

يتطور لدى بعض الأشخاص التنفس عن طريق الفم في وقت لاحق من حياتهم، ويتنفس البعض الآخر عن طريق الفم إذا كان لديهم حاجز منحرف أو فاصل غضروفي غير طبيعي بين فتحتي الأنف، مما يجعل التنفس من خلال الأنف صعبًا.

التنفس من الأنف مهم لعدة أسباب. يعمل الأنف بمثابة مرشح ويضمن بقاء الجزيئات الصغيرة مثل حبوب اللقاح في الهواء.

تضيف الممرات الأنفية الرطوبة إلى الهواء لوقف الجفاف في الرئتين والشعب الهوائية. يقوم بتسخين الهواء البارد إلى درجة حرارة الجسم قبل أن يصل إلى الرئتين.

التنفس من الأنف يقدم مقاومة للتهوية، مما يحافظ على مرونة الرئتين ويزيد من كمية الأكسجين.

آخر الأخبار
أخبار ذات صلة