ووقعت بكين وثائق تعاون تتعلق بمبادرة الحزام والطريق مع جميع الدول العربية الـ22 وجامعة الدول العربية، بعد التوصل إلى مثل هذا الاتفاق بين الصين والأردن الأسبوع الماضي.
ووقع سفير الصين لدى الأردن تشن شيوان دونغ ووزيرة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية جينا دوغان أحدث مذكرة تفاهم يوم 29 تشرين الثاني/نوفمبر في العاصمة الأردنية عمان.
وقال السفير إن توقيع المذكرة سيعزز المواءمة بين مبادرة الحزام والطريق ورؤية التحديث الاقتصادي في الأردن.
وقال تشن “إنها ستعزز تنسيق السياسات وارتباط البنية التحتية والتجارة الحرة والتكامل المالي والتبادلات الشعبية بين البلدين، وبالتالي توفير خارطة طريق لتعميق التعاون العملي في مختلف المجالات”.
وفي حديثه خلال مؤتمر صحفي دوري في بكين يوم الأربعاء، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ ون بين إن مبادرة الحزام والطريق أصبحت منفعة دولية مشتركة مهمة ومنصة للتعاون الدولي، وتوفر دعما قويا لبناء مجتمع صيني-عربي ذي مستقبل مشترك.
وقال وانغ “بالتطلع إلى المستقبل، تأمل الصين في العمل مع الدول العربية لتعزيز التعاون عالي الجودة في إطار الحزام والطريق من خلال خلق طريق يؤدي إلى التنمية والسعادة للشعبين الصيني والعربي والعلاقة بينهما”.
ووصف المتحدث الصين والدول العربية بأنهم “شركاء طبيعيون” في البناء المشترك، قائلا إن الجانبين حققا إنجازات كبيرة منذ طرح المبادرة قبل عقد من الزمن.
ووفقا للوزارة، تضاعف حجم التجارة بين الصين والدول العربية عما كان عليه قبل 10 سنوات، ليتجاوز 430 مليار دولار في العام الماضي.
وقد تم تنفيذ أكثر من 200 مشروع تعاون واسع النطاق في إطار مبادرة الحزام والطريق، ويستفيد من نتائجها ملياري شخص على الجانبين.
“مبشر الإنترنت. كاتب. مدمن كحول قوي. عاشق تلفزيوني. قارئ متطرف. مدمن قهوة. يسقط كثيرًا.”