وبحسب قائمة فوربس، تسيطر أربع عائلات عربية على 52.27% من إجمالي أصول المليارديرات العرب في 2021، و45.45% من عددهم. ويتصدر قائمة فوربس 2020 أصحاب مجموعة منصور المصرية التي تضم ثلاثة أعضاء، تليها مجموعة الفطيم التي تمتلك 100% من شركة المشرق العربي للتأمين و50% من بنك الإمارات للاستثمار.
وبعد ذلك، يمتلك مالكو مجموعة Olean حصصًا في بنك Credit Suisse والبنك السعودي البريطاني.. وتبعهم ماجد الفطيم وعائلته، أصحاب مجموعة الفطيم وشركة تابعة لشركة تويوتا في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ناصف ساويرس هو وريث أغنى عائلة في مصر ويصنف بين المليارديرات العرب البارزين.ويقدر صافي ثروة فوربس بحوالي 9.1 مليار دولار، بينما يبلغ صافي ثروة عائلته حوالي 14 مليار دولار.
على الجانب الآخر، وتبلغ ثروة الشقيقين اللبنانيين طه ونجيب ميقاتي 5.4 مليار دولار، فيما تبلغ ثروة عائلة منصور 5.1 مليار دولار. ويبلغ صافي ثروة أبناء رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري مجتمعة 4.5 مليار دولار.
أما بالنسبة لترتيب أكبر الاقتصادات العربية، واحتفظت السعودية بقائمة أكبر 5 اقتصادات عربية بحلول عام 2021، تليها الإمارات العربية المتحدة ومصر في المركز الثالث.. وبهذا الترتيب، احتفظت المملكة العربية السعودية بالمركز الأول في قائمة أكبر خمس اقتصادات عربية بحلول عام 2021، تليها الإمارات العربية المتحدة ومصر، اللتين كانتا ستنخفضان إلى المركز الثالث.
حول هذا، ومن المتوقع أن يصل الناتج المحلي الإجمالي الحالي للمملكة العربية السعودية إلى 804.9 مليار دولار أمريكي بنهاية عام 2021 بالأسعار الجارية. ومع ذلك، فقد تعرض اقتصادها لأزمة مزدوجة بسبب جائحة كوفيد-19 وانهيار أسواق النفط.
لكن، تصدرت المملكة العربية السعودية التصنيف العام الماضي من خلال تنفيذ الإصلاحات في إطار “رؤية المملكة 2030” التي ساعدت الدولة العربية على التغلب على الأزمة التي واجهتها العام الماضي.. وتشمل الإصلاحات التحول الرقمي، لا سيما في القطاع المالي وتوسيع نطاق الحكومة.
على الجانب الآخر، وتحتل دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الثاني عربياً بنتيجة 401.5 مليار دولار، مرتفعة عن تصنيف العام الماضي، حيث يقدر الناتج المحلي الإجمالي بـ 354.3 مليار دولار في عام 2020. على العكس تماماوتراجعت مصر إلى المركز الثالث، ومن المتوقع أن يصل ناتجها المحلي الإجمالي إلى 394.3 مليار دولار في 2020، مقابل 361.8 مليار دولار في المركز الثاني.
وفي هذا الصدد، تمكنت دولة الإمارات العربية المتحدة، مقارنة بالدول الأخرى، من مواجهة الوباء والتعامل بكفاءة مع الموجتين الأولى والثانية من فيروس كورونا. إضافي، وجاء في بيان صادر عن جهاد أزو، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، أن “اللقاحات تم تسليمها بسرعة كبيرة، مما يجعلها واحدة من الدول الرائدة في العالم في هذا الصدد”.
وفي مصر، من المتوقع أن يبلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي 2.8% في العام المالي 2020/2021، و5.2% في العام المالي 2021/2022.. ومع ذلك، فإن هذه التوقعات ليست غير مؤكدة، حيث لا تزال مصر معرضة للخطر بسبب ارتفاع دينها العام واعتمادها على احتياجات التمويل العالمية.
بصورة مماثلة، واحتفظت قطر بالمركز الخامس في السنة المالية 2021 حيث بلغ ناتجها المحلي الإجمالي 166 مليار دولار، مقارنة بـ 146 مليار دولار في عام 2020. ويظهر زيادة قدرها 20 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي.
اقرأ أكثر
“متعصب التلفزيون. مدمن الويب. مبشر السفر. رجل أعمال متمني. مستكشف هواة. كاتب.”