وضغطت وزارة الخارجية الأمريكية على شرعية الضربات الجوية على العيادة اللبنانيةتم النشر في الساعة 23:37 بالتوقيت الصيفي البريطاني في 3 أكتوبر
توم بيتمان
مراسل وزارة الخارجية، يقدم التقارير من واشنطن
كنت في مؤتمر صحفي لوزارة الخارجية الأمريكية مع متحدث باسم وزارة الصحة اللبنانية بشأن الغارة الجوية الإسرائيلية التي أصابت عيادة صحية في وسط بيروت، مما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص.
وبحسب ما ورد أصاب الصاروخ عيادة مملوكة لمنظمة الصحة الإسلامية التابعة لحزب الله. وقال شاهد عيان إن أطباء كانوا من بين الذين تعرضوا للهجوم.
سألت المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر عما إذا كان تسليح الولايات المتحدة لإسرائيل قد تم تقييمه بموجب القانون الإنساني الدولي.
وقال ميلر إنه “لا يستطيع التحدث عن سياق” الهجوم، لكن التقييمات الأمريكية وجدت مخابئ بنيت تحت مستشفيات في غزة، على سبيل المثال.
وبموجب اتفاقية جنيف الرابعة، تتمتع المستشفيات بحماية خاصة أثناء الحرب. لكن هذه الحماية يمكن أن تفقد إذا استخدمت في “أعمال تضر بالعدو”. ومع ذلك، لا يمكن استهداف المستشفيات لعلاج جرحى المسلحين، وهو ما لا يعتبر عملاً من أعمال “إيذاء العدو”.
إذا تم استهداف المستشفيات، فيجب أن يكون هناك “تحذير محدد”، ولا يمكن مهاجمتها إلا إذا “تم تجاهل هذا التحذير”.
وقال ميللر: “إنني على دراية تامة بأحكام القانون الإنساني الدولي”. وقال: “ليس لدي الحقائق الأساسية حول هذه الضربة وسبب قيامهم بهذه الضربة وما يعتقدون أنهم كانوا يهاجمونه”.
وفي وقت سابق، قالت منظمة الصحة العالمية إن ما لا يقل عن 28 طبيباً في الخدمة قتلوا في لبنان خلال الـ 24 ساعة الماضية، مع فرار الكثيرين من المناطق التي كانوا يعملون فيها بسبب “انفجارات قنابل”.
“متعصب للموسيقى. محترف في حل المشكلات. قارئ. نينجا تلفزيوني حائز على جوائز.”