الجمعة, أكتوبر 18, 2024

أهم الأخبار

أعلن وزير الطاقة السعودي عن اكتشاف 7 مكامن للنفط والغاز

الرياض: ارتفع إنتاج المملكة العربية السعودية من النفط الخام إلى 8.99 مليون برميل يوميًا في أغسطس، بزيادة 0.83 بالمائة عن نفس الشهر من العام الماضي، وفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن مبادرة بيانات المشاريع المشتركة.

وأشار التقرير إلى أن صادرات النفط الخام ارتفعت إلى 5.67 مليون برميل يوميا، بزيادة 1.56 بالمئة على أساس سنوي. وارتفع الطلب المحلي على النفط بمقدار 117 ألف برميل يوميا على أساس سنوي إلى 2.89 مليون برميل يوميا.

خلال اجتماع أوبك+ الافتراضي في 5 سبتمبر، أكدت الدول الأعضاء التزامها بتخفيضات الإنتاج الطوعية اعتبارًا من أبريل ونوفمبر 2023.

ونفذت أوبك+ سلسلة من تخفيضات الإنتاج اعتبارا من أواخر عام 2022 لتحقيق الاستقرار في السوق، مع استمرار معظم التخفيضات حتى نهاية عام 2025.

في البداية، خططت أوبك+ لتخفيف الجولة الأخيرة من التخفيضات – بإجمالي 2.2 مليون برميل يوميًا – بدءًا من أكتوبر، لكن القرار تأجل لمدة شهرين بسبب انخفاض أسعار النفط.

وأشار أحدث تقرير لأوبك إلى انخفاض الإنتاج لشهر سبتمبر، حيث بلغ إجمالي إنتاج أوبك + 40.1 مليون برميل يوميا، بانخفاض 557 ألف برميل يوميا عن أغسطس، بسبب الاضطرابات في ليبيا والتخفيضات في العراق.

وأبرزت بيانات مبادرة البيانات المشتركة انخفاضا بنسبة 5 في المائة في صادرات تكرير النفط الخام إلى 1.25 مليون برميل يوميا خلال هذه الفترة؛ لكن هذا يمثل زيادة بنسبة 11 بالمئة أو 126 ألف برميل يوميا مقارنة بشهر يوليو.

وتشمل المنتجات الأولية النفط الخام المكرر المستخدم في الديزل وبنزين المحركات وبنزين الطائرات وزيت الوقود. وتمثل صادرات الديزل 43 في المائة من صادرات المنتجات المكررة، وبنزين السيارات والطائرات 25 في المائة، وزيت الوقود 7 في المائة. والجدير بالذكر أن صادرات الديزل الغازي ارتفعت بنسبة 10% إلى 537 ألف برميل يوميا في أغسطس.

READ  المنزل الملتوي: أمر أصحاب حانة Wonky بإعادة بنائه

وفي يوليو، بلغ إنتاج التكرير في السعودية 2.77 مليون برميل يوميا، بزيادة 8 في المائة على أساس سنوي، ويمثل الديزل 44 في المائة من إجمالي المنتجات المكررة، وبنزين السيارات والطائرات 25 في المائة، وزيت الوقود 16 في المائة.

وعدلت أوبك توقعاتها لاستهلاك النفط العالمي لعام 2024 في أكتوبر، وقلصت النمو المتوقع إلى 1.93 مليون برميل يوميا من 2.03 مليون برميل يوميا. وتم خفض توقعات 2025 إلى 1.64 مليون برميل يوميا، وهو التعديل النزولي الثالث على التوالي بسبب البيانات الجديدة واعتدال التوقعات الإقليمية.

وعلى الرغم من هذه المراجعات، تتوقع أوبك طلبا قويا، مدفوعا إلى حد كبير بالسفر الجوي وحركة المرور على الطرق والنشاط الصناعي. وتتحدى توقعاتهم توقعات وكالة الطاقة الدولية بتباطؤ نمو الطلب بسبب التباطؤ الاقتصادي في الصين وصعود السيارات الكهربائية.

وتتوقع أوبك أن يصل الطلب العالمي على النفط إلى 104.1 مليون برميل يوميا في 2024، و105.8 مليون برميل يوميا في 2025، بينما من المتوقع أن يصل الطلب على النفط الخام على المدى الطويل إلى 112.3 مليون برميل يوميا بحلول 2029.

وعلى الرغم من نمو السيارات الكهربائية، فمن المتوقع أن تهيمن المركبات ذات محركات الاحتراق التقليدية على الأسطول العالمي حتى عام 2050، مما يدعم الطلب على النفط على المدى الطويل.

تطبيق الخام المباشر

وارتفع إنتاج السعودية المباشر من النفط الخام 88 ألف برميل يوميا سنويا إلى 814 ألف برميل يوميا بزيادة 12 بالمئة على أساس سنوي و5.9 بالمئة مقارنة مع يوليو.

وترجع هذه الزيادة إلى احتياجات الطاقة إلى جانب النمو السكاني وتدفق الوافدين الجدد، مما يدعم زيادة الاستهلاك المحلي والنمو في القطاعين السكني والتجاري.

وتهدف الحكومة السعودية بحلول عام 2030 إلى التخفيض التدريجي لاستخدام النفط الخام وزيت الوقود والديزل في توليد الكهرباء واستبدالها بالغاز الطبيعي ومصادر الطاقة المتجددة.

READ  "الاستقالة الكبرى": يخطط واحد من كل أربعة عمال تقريبًا لنقل الوظيفة العمل والوظيفة

ويعد هذا التحول جزءًا من خطة رؤية المملكة 2030 لتنويع مزيج الطاقة في الأسواق المحلية والدولية وتقليل اعتمادها على النفط.

ومع تحرك المملكة العربية السعودية نحو تحقيق هذا الهدف، من المتوقع أن يرتفع الطلب على الغاز الطبيعي بشكل كبير، مما يؤدي إلى زيادة الاستثمارات في سلسلة توريد الغاز الطبيعي، بما في ذلك التنقيب وتطوير البنية التحتية.

ويهدف هذا التغيير إلى خفض انبعاثات الكربون وإتاحة المزيد من النفط الخام للتصدير، مما يحسن وضع المملكة العربية السعودية في أسواق الطاقة العالمية.

ومن المتوقع أيضًا أن يؤدي الدفع بمشاريع الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح إلى جذب الاستثمار وخلق فرص جديدة في قطاع الطاقة والمساهمة في تحقيق أهداف الاستدامة طويلة المدى للمملكة.

يتماشى هذا التحول مع التوجهات العالمية نحو الطاقة النظيفة، وضمان أمن الطاقة والتنويع الاقتصادي مع وضع المملكة العربية السعودية كلاعب رئيسي في مشهد الطاقة المتطور.

آخر الأخبار
أخبار ذات صلة