الثلاثاء, أكتوبر 22, 2024

أهم الأخبار

زعيم حماس يحيى شنوار يرفض العرض العربي للهروب من غزة بعد هجمات 7 أكتوبر: تقرير

آخر تحديث:

يظهر رجل يقول الجيش الإسرائيلي إنه زعيم حماس السنوار في تل السلطان، في لقطة الشاشة هذه من مقطع فيديو يدوي تم الحصول عليه في 17 أكتوبر، 2024. (رويترز)

وكان زعيم حماس يحيى شنوار، الذي قتلته القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، هو العقل المدبر للهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل والذي أدى إلى اندلاع الحرب.

ورفض زعيم حماس المقتول يحيى شنوار عرضا بمغادرة غزة مقابل السماح لمصر بالتفاوض على اتفاق وقف إطلاق النار بدلا من حماس. وول ستريت جورنال أعلنت (وول ستريت جورنال) يوم الأحد. وبحسب ما ورد عرض على السنوار صفقة هروب من قبل المفاوضين العرب، لكنه رفضها.

وبحسب الصحيفة، كان السنوار يأمل أن تؤدي الحرب التي أشعلتها هجماته في 7 أكتوبر إلى جر إيران ووكلائها إلى حرب إقليمية مع الدولة اليهودية. وقال السنوار للوسطاء العرب في رسالة بعد وقت قصير من بدء الحرب، بحسب صحيفة جيروزاليم بوست: “أنا لست تحت الحصار، أنا على الأراضي الفلسطينية”.

هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل

وكان زعيم حماس الذي قتلته القوات الإسرائيلية في قطاع غزة هو العقل المدبر وراء هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل والذي أدى إلى اندلاع الحرب. وصعد إلى المنصب الأعلى في أغسطس بعد مقتل الزعيم السابق إسماعيل هنية في انفجار في إيران ألقي باللوم فيه على إسرائيل.

ولد السنوار عام 1962 في مخيم للاجئين في مدينة خان يونس بغزة. وكان من أوائل أعضاء حركة حماس التي تشكلت عام 1987. وفي نهاية المطاف، قاد القسم الأمني ​​للجماعة، والذي عمل على استئصال الجواسيس لصالح إسرائيل.

واعتقلته إسرائيل في أواخر الثمانينات واعترف بقتل 12 مشتبها بهم. وحكم عليه بالسجن أربع مرات مدى الحياة لارتكابه جرائم من بينها قتل جنديين إسرائيليين.

READ  فيلم رسوم متحركة لبناني يصور مستقبل العرب خلال الانتفاضة الأخيرة |

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو، اليوم الخميس، إن مقتل زعيم حماس يحيى شنوار كان “بداية اليوم التالي بالنسبة لحماس”، لكنه حذر من أن مقتله لن يمثل نهاية الحرب في غزة حتى تستسلم حماس وتطلق سراح جميع الرهائن.

وقتل قادة حماس

وقال مسؤول كبير في حماس إن الجماعة الفلسطينية المسلحة لا يمكن القضاء عليها بقتل قادتها. وقال باسم نعيم، العضو البارز في المكتب السياسي لحركة حماس، إن “حماس حركة تحرر يقودها شعب يسعى إلى الحرية والكرامة، وهذا لا يمكن القضاء عليه”. وذكر في بيان عددا من قادة حماس الذين قتلوا في الماضي وقال إن مقتلهم عزز شعبية الجماعة.

وقال نعيم “إن إسرائيل تعتقد أن قتل قادتنا هو نهاية حركتنا ونضال الشعب الفلسطيني”. وأضاف “حماس أصبحت أقوى وأكثر شعبية في كل مرة، وأصبح هؤلاء القادة رمزا للأجيال القادمة لمواصلة الرحلة نحو فلسطين المستقلة”.

(مع مدخلات الوكالة)

آخر الأخبار
أخبار ذات صلة