Home أهم الأخبار رسالة | لماذا ترفض بعض الدول العربية الوقوف إلى جانب إسرائيل أو إيران؟

رسالة | لماذا ترفض بعض الدول العربية الوقوف إلى جانب إسرائيل أو إيران؟

0
رسالة | لماذا ترفض بعض الدول العربية الوقوف إلى جانب إسرائيل أو إيران؟
هل تشعر بقوة تجاه هذه الرسائل أو أي جانب آخر من الرسالة؟ شارك أفكارك عبر إرسال رسالتك إلى المحرر عبر البريد الإلكتروني [email protected] أو املأ نموذج Google هذا. يجب ألا تزيد المشاركات عن 400 كلمة وأن تتضمن اسمك الكامل وعنوانك ورقم هاتف للتحقق.
لو الحروب المستمرة ومع تصاعد التدخل الإيراني المباشر في الشرق الأوسط، قد يتوقع البعض أن تقف الدول التي يوحدها الدين والجغرافيا إلى جانب طهران. ومع ذلك، فإن البنية الجيوسياسية للمنطقة أكثر تعقيدًا مما قد يتوقعه المرء. وفي حالة نشوب حرب شاملة، فمن غير المرجح أن تدعم الدول العربية مثل المملكة العربية السعودية والأردن والإمارات العربية المتحدة إيران بأي ثمن.
ونظراً للاختلافات الأيديولوجية والتطلعات الإقليمية المتضاربة، تنظر بعض الحكومات العربية إلى إيران باعتبارها خصماً. وقد بدأت الرياض وطهران مؤخراً لإصلاح العلاقات. وبعد الثورة الإسلامية عام 1979، أصبحت المملكة العربية السعودية تحذو حذوها بشكل أقرب العلاقات مع الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن الدول العربية لا تدعم إسرائيل علناً.
أحد الأسباب هو الرأي العام العربي المتعاطف القضية الفلسطينية. فإذا دعمت الحكومات العربية إسرائيل علناً في حربها ضد الفلسطينيين، فإن هذا من شأنه أن يقوض شرعية قادتها في نظر الجمهور.

ثانياً، في حالة نشوب حرب أوسع نطاقاً تشمل إيران بشكل مباشر، فإن الحكومات التي تدعم إسرائيل يمكن اعتبارها معتدية. ورغم أن الولايات المتحدة تدعم المصالح الأمنية لجيران إيران، فليس هناك ما يضمن أنها ستظل كذلك على الدوام.

والسبب الآخر هو القرب الجغرافي من إيران. ولا تريد الدول العربية أن يصبح جيرانها المباشرون عدوانيين. ومن شأن حرب إقليمية واسعة النطاق أن تشكل عبئا على خزائنهم. وأيضًا، نظرًا لعلاقات إيران بحماس والحوثيين وحزب الله – وهي الجماعات التي تشكل تحديات حقيقية أو متصورة للحكومات العربية – فمن الأفضل عدم الانحياز علنًا إلى أي جانب.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here