أطلقت الإمارات حملة “معك يا لبنان” لتقديم الدعم والمساعدات الإنسانية للشعب اللبناني. وتقول تقارير عربية إن الحملة جمعت بالفعل 250 طناً من المساعدات.
وقد ساعد أكثر من 4400 متطوع في تجميع حوالي 10000 حزمة مساعدات للمواطنين اللبنانيين. وقال سلطان الشامسي، مساعد وزير الدولة لشؤون التنمية والمنظمات الدولية الإماراتي، إن الحملة تؤكد تضامن الإمارات مع لبنان. وأضاف أن الإمارات ستواصل دعمها خاصة مع اقتراب فصل الشتاء.
وفي حين قدمت الإمارات العربية المتحدة مساعدات كبيرة لغزة منذ بداية الحرب، فقد حدث تحول كبير في التركيز على لبنان في الأيام الأخيرة، حيث أصبح نقل المساعدات عن طريق البر أو الجو أو البحر أكثر جدوى. وفي المقابل، في غزة، استمر الطريق البري فقط في العمل منذ بداية الحرب، في حين كانت الطرق الجوية والبحرية أقل فعالية.
وأعلن سفير لبنان في سلطنة عمان توزيع 40 طنا من الأدوية، مسلطا الضوء على دعم عمان الطويل الأمد للبنان في الأوقات الصعبة وشكرها على “جهودها الإنسانية الرائعة والسخي”.
وذكرت قناة “العالم” الإيرانية أن طائرة تحمل مساعدات للعائلات اللبنانية النازحة بسبب النزاع، وصلت إلى اللاذقية بسوريا. وتشير بعض التقارير الواردة من سوريا ولبنان إلى أن إسرائيل استهدفت المساعدات. أفادت صحيفة “الأكبر” التابعة لحزب الله، بوقوع هجوم إسرائيلي على قافلة في البقاع الشمالي قرب سوريا.
وأفادت قناة “الجديد” اللبنانية بوصول طائرة مساعدات سعودية هي الثانية خلال أقل من 24 ساعة. إلى ذلك، أشارت شبكة “LBCI” اللبنانية إلى هبوط طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني في بيروت بمساعدة الجيش اللبناني.
وتشير تقارير إعلامية عربية إلى أن سكان غزة لاحظوا تحولاً في الاهتمام الإنساني تجاه لبنان. وقال منير البراش، مدير عام وزارة الصحة التي تديرها حماس، لقناة “الجزيرة” القطرية إن غزة “الآن على خط المواجهة” على الرغم من التقارير التي تفيد بأنها أصبحت مركزا ثانويا. وانتهت المقابلة فجأة عندما بدأ البراش مناقشة عاطفية حول الضحايا في غزة.
احصل على تطبيق Ynetnews على هاتفك الذكي:
جوجل بلاي: https://bit.ly/4eJ37pE
متجر تطبيقات أبل: https://bit.ly/3ZL7iNv
“مبشر الإنترنت. كاتب. مدمن كحول قوي. عاشق تلفزيوني. قارئ متطرف. مدمن قهوة. يسقط كثيرًا.”