Home اقتصاد ارتفاع الأنشطة غير النفطية في السعودية 2.2% في يونيو

ارتفاع الأنشطة غير النفطية في السعودية 2.2% في يونيو

0
ارتفاع الأنشطة غير النفطية في السعودية 2.2% في يونيو

البحري للكيماويات السعودية تعتزم زيادة حركة الشحن بنسبة 56.9% بحلول عام 2024

الرياض: قال مسؤول كبير إن البضائع التي ستتعامل معها شركة البحري للكيماويات ستصل إلى 9.1 مليون طن هذا العام – بزيادة 56.9 بالمائة عن عام 2022.

خلال الجلسة الرئيسية لمؤتمر الشرق الأوسط التاسع عشر للزيوت الأساسية وزيوت التشحيم الذي عقد في الرياض، أشار فيصل الحسيني، رئيس مجلس الإدارة وعضو مجلس إدارة المعهد، إلى أن توسع الأسطول وارتفاع الطلب يقودان هذه الزيادة.

تم إطلاق شركة البحري للكيماويات في عام 1990 وهي مشروع مشترك بين الشركة السعودية للصناعات الأساسية وشركة الشحن الوطنية السعودية البحري.

وقال الحسيني: “تسعى شركة البحري للكيماويات إلى مواصلة نموها وتوسيع أسطولها، ونريد التركيز على أنواع السفن التي يمكنها الإبحار في البحر الأحمر لأنها تضيف المزيد من القيمة لعملائنا”.

وبالإضافة إلى التفكير في تطور شركة البحري للكيماويات، استخدم المسؤول خطابه للإبلاغ عن التحديات التي تواجه الشحن بسبب التوترات في البحر الأحمر.

وأضاف أن الوكالة قدرت التكلفة الإجمالية لتعطيل الشحن العالمي عبر مضيق باب المندب منذ نوفمبر/تشرين الثاني بنحو 323 مليار دولار و”تنمو كل يوم”.

وفي أواخر عام 2023، عندما كثف المقاتلون الحوثيون هجماتهم على السفن بعد اشتداد الصراع بين إسرائيل وحماس، زادت المخاوف بشأن استخدام ممر الشحن بشكل كبير.

وقال الحسيني إن مضيق باب المندب – أضيق نقطة دخول إلى البحر الأحمر – يمثل نقطة اختناق حاسمة للتجارة العالمية.

وأضاف الحسيني: “مع الهجمات على الشحن البحري، نرى معظم أصحاب السفن يتجاوزون مضيق باب المندب ويسلكون طريقاً أطول بكثير حول رأس الرجاء الصالح للوصول إلى وجهاتهم. إن القيام بذلك سيؤدي إلى تعطيل سلسلة التوريد في المنطقة”. قال.

وقارن المسؤول تأثير الاضطرابات الأخيرة في البحر الأحمر بحادثة إيفر جيفن التي أغلقت قناة السويس في مارس 2021.

وفي حين استمر هذا الحصار ستة أيام فقط وكلف الاقتصاد العالمي ما بين 6 إلى 10 مليارات دولار يوميا، فقد استمر انقطاع البحر الأحمر لمدة 11 شهرا تقريبا.

وقال الحسيني: “حتى الآن، وحتى وقت إعداد هذا العرض، تم الإبلاغ عن أكثر من 100 حادثة هجمات على السفن التجارية المدنية التي تعبر البحر الأحمر”.

وتابع: “اليوم، هذا الرقم أعلى بالفعل. وتراوحت هذه الحوادث بين 103 حوادث أو تهديدات أو تحذيرات عدائية إلى هجمات فعلية على السفن أدت إلى سقوط ضحايا من المدنيين وإلحاق أضرار بالسفن.

وأنهى الحسيني حديثه بتحذير: “الاعتداءات على الملاحة في البحر الأحمر مستمرة وشديدة. أريد أن أقدم لكم بعض الأخبار الجيدة وأخبركم أن الوضع يتحسن، ولكن مع الاضطرابات الجيوسياسية الحالية التي نشهدها، أصبح الأمر أكثر حدة في الواقع.

وقال نائب وزير النفط والغاز والشؤون التنظيمية ماجد هندي العضيبي خلال كلمته الافتتاحية للمؤتمر إن وزارة الطاقة تريد حماية المستثمرين الدوليين لتعزيز الخبرات المحلية وزيادة التوطين.

وقال إن الدوائر الحكومية تعمل مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع ومركز التنمية الصناعية الوطني ولوبريف والمستثمرين الدوليين لتطوير مجمع قيمة زيوت التشحيم في ينبع.

تم تشغيل المنشأة في فبراير 2020 من قبل شركة أرامكو السعودية للزيوت الأساسية، المعروفة أيضًا باسم لوبريف، والمملوكة بنسبة 70 في المائة لشركة أرامكو السعودية، بينما تمتلك شركة جدوى للاستثمار الصناعي نسبة 30 في المائة المتبقية.

وقال العضيبي: “إن وزارة الطاقة تعمل على جعل المملكة أكبر منتج ومصدر لهذه المنتجات من خلال هذه المجموعة الخاصة لتوطين التقنيات الجديدة في القطاع وجذب المستثمرين العالميين”.

وأوضح العديبي أن ذلك سيساعد على زيادة معدلات التوطين وتلبية الطلب المحلي والإقليمي المتزايد على هذه المنتجات.

وقال العضيبي: “تضع المملكة العربية السعودية نفسها أيضًا كمركز لوجستي للمنطقة، مدعومة بموقعها الاستراتيجي الذي يقع على مفترق طرق الترابط الاقتصادي والتدفقات التجارية”.

وتابع: “إن هذا الموقع الفريد يخلق طلبًا محليًا على زيوت التشحيم المناسبة للغرض، مما يعزز مكانة المملكة كلاعب رئيسي في سوق زيوت التشحيم العالمية”.

وسلط الضوء كذلك على إمكانات ونمو سوق زيوت التشحيم العالمية التي ستبلغ قيمتها 140 مليار دولار بحلول عام 2023، ومن المتوقع أن تنمو بمعدل سنوي قدره 3.8 في المائة بحلول عام 2030.

“هذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات – فهي تمثل زخم صناعتنا والفرص الهائلة التي تنتظرنا. إنها دعوة للعمل لنا جميعًا لنكون في طليعة الابتكار، وندفع الحدود إلى ما هو أبعد مما هو ممكن اليوم،” العضيبي قال.

تهدف رؤية المملكة العربية السعودية 2030 إلى وضع البلاد كشركة رائدة عالميًا في صناعات مثل مواد التشحيم والزيوت الأساسية.

ومن المتوقع أن تشهد العديد من القطاعات، بما في ذلك التعدين والتصنيع الصناعي، نمواً كبيراً، مما يساعد على تعزيز ريادة المملكة في سوق زيوت التشحيم.

وقال العديبي: “يبرز قطاع الطاقة المتجددة كمجال تركيز مهم بالنسبة لنا، مع توسع مشاريع الطاقة المتجددة في المملكة”.

وتابع: “سيؤدي هذا التطوير إلى زيادة الطلب على مواد التشحيم المصممة لتحسين أداء ومتانة توربينات الرياح، مما يضمن توليد طاقة مستقر وموثوق”.

وتعكس هذه التطورات التزام المملكة العربية السعودية بتنويع مصادر الطاقة والتقدم الصناعي.

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here