الخميس, نوفمبر 7, 2024

أهم الأخبار

تريد المملكة العربية السعودية علاقات قوية مع البرازيل في قطاع التعدين

دعت السعودية القطاع الخاص إلى سد فجوة الاستثمار الزراعي البالغة 10 مليارات دولار

جدة: كشفت المملكة العربية السعودية عن فجوة استثمارية بقيمة 37 مليار ريال سعودي (10 مليارات دولار) في قطاعها الزراعي، وحثت القطاع الخاص على اغتنام الفرصة لتعزيز الإنتاج والبنية التحتية.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن وكيل الوزارة المساعد للشؤون الزراعية سليمان الخطيب سلط الضوء على النقص خلال المعرض الزراعي السعودي الحادي والأربعين بالرياض.

وشدد على ضرورة الاستثمار الخاص في القطاعات الرئيسية مثل إنتاج المحاصيل وتربية الحيوانات ومصايد الأسماك والتصنيع الزراعي.

وتعتبر هذه الجهود حاسمة لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للزراعة 2034 وتعزيز توجه المملكة العربية السعودية نحو الاكتفاء الذاتي الغذائي والاستدامة.

وتماشياً مع رؤية 2030، تهدف المملكة إلى توسيع قدراتها الزراعية، وضمان الأمن الغذائي والتنويع الاقتصادي كجزء من استراتيجيتها الأوسع للتنمية المستدامة.

على الرغم من أن ما يقرب من 90 في المائة من مساحة أراضيها عبارة عن صحراء، إلا أن المملكة العربية السعودية تسعى إلى التنمية الزراعية لزيادة إنتاج المحاصيل المحلية وتقليل الاعتماد على الواردات الغذائية. وتتمتع المملكة بالفعل بالاكتفاء الذاتي من التمور ومنتجات الألبان الطازجة وبيض المائدة، بحسب منشور الإحصاءات الزراعية الصادر عن مكتب الإحصاءات العامة.

وتركز الاستراتيجية الغذائية للمملكة العربية السعودية على الاستخدام المستدام للموارد الطبيعية، والابتكار، والقيادة، ومكافحة الآفات، ورفع مساهمة القطاع الزراعي في الاقتصاد الوطني، وبناء مجتمع زراعي نابض بالحياة.

وتحدث الخطيب عن فرص استثمارية كبيرة مثل 4.1 مليار ريال في منشآت متكاملة لإنتاج وتصنيع الخضروات مثل البطاطس والطماطم والفراولة والبصل والخضار الورقية.

وأشار إلى استثمارات محتملة بقيمة 2.1 مليار ريال لإنتاج الحمضيات والمانجو و690 مليون ريال لمنشآت البذور والشتلات.

وتمتد الفرص الاستثمارية أيضًا إلى إنتاج الأعلاف البديلة والثروة الحيوانية والسمكية، بما في ذلك مشاريع التربية الحيوانية المكثفة بقيمة حوالي 8.9 مليار ريال سعودي. وتتوفر استثمارات إضافية بقيمة 5.4 مليار ريال سعودي لتربية الدواجن واستخدام المنتجات الثانوية، في حين توفر مشاريع تربية الأحياء المائية بما في ذلك استزراع الجمبري والأعشاب البحرية فرصًا بقيمة 7 مليارات ريال سعودي.

READ  الأسهم والأرباح وبيانات التضخم الأمريكية

وأشار الخطيب إلى استثمارات محتملة بقيمة 8.1 مليار ريال في مجال التصنيع والتصنيع الزراعي لاستيراد المواد الخام وإنتاج منتجات القهوة والكاكاو والسكر. يوفر إنتاج زيت الزيتون فرصًا إضافية بقيمة 400 مليون ريال سعودي.

ولدعم هذه الجهود، قامت وزارة البيئة والمياه والزراعة بوضع العديد من الحوافز والمثبطات للقطاع الزراعي، والتي تهدف إلى زيادة الإنتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل والسلع الرئيسية لتحسين الأمن الغذائي في المملكة.

وتشمل المبادرات الرئيسية تشجيع الاستثمار في الزراعة، واعتماد التقنيات الحديثة من خلال القروض المقدمة من صندوق التنمية الزراعية وتوفير إيجارات محفزة للأراضي.

وتقدم الوزارة تراخيص المشاريع والدعم الفني لتحسين مهارات المزارعين وتعزيز الممارسات الزراعية الحديثة. وتشجع الوزارة الشركات الزراعية على الإدراج في الأسواق المالية أيضاً.

وحدد الخطيب عدة مبادرات استراتيجية لزيادة الإنتاج الزراعي وتحسين كفاءة القطاع، بما في ذلك التوقف عن زراعة الأعلاف المعمرة لصالح المحاصيل الموسمية، والتحول إلى التربية الحيوانية المكثفة، وتوطين إنتاج بذور المحاصيل الاستراتيجية.

وتقوم الوزارة أيضًا بتحديد أهداف إنتاج القمح المحلي لتعزيز الأمن الغذائي مع التركيز على زيادة صادرات الأسماك والخضروات من الصوبات الزراعية المتقدمة.

آخر الأخبار
أخبار ذات صلة