السبت, نوفمبر 2, 2024

أهم الأخبار

السعودية تقود المحادثات البيئية العربية في جدة

الرياض: أطلق وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي عبد الرحمن الفضلي مشاريع جديدة في الدمام يوم السبت، تركز على توطين المعرفة والطيران والتقنيات المتقدمة لبرنامج إقليمي للتلقيح السحابي.

وسيسلط الحدث الضوء على إنجازات المشروع منذ مرحلته الأولى في عام 2022 وسيقدم طائرات وتقنيات جديدة لتحسين هطول الأمطار، والتي سيتم تشغيلها قريبًا.

وتهدف هذه التطورات إلى تعزيز القدرات الفنية والبشرية، بما يتماشى مع المبادرات الخضراء السعودية والشرق أوسطية للاستدامة.

وأكد الفتحلي، رئيس المركز الوطني للأرصاد الجوية، أن الهدف هو تحسين الخبرات المحلية وضمان الاستدامة وتوسيع التغطية وتحسين قدرة تلقيح السحب.

ويركز المشروع أيضًا على تقليل تكاليف تشغيل الطائرات وزيادة كفاءة عمليات الجلوس السحابية.

وأكد أيمن غلام، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الجوية والمشرف العام على المشروع، أن المشروع مهم للحفاظ على المياه واستدامة الموارد الطبيعية من خلال استخدام التقنيات العالمية لتحسين الظروف المناخية وهطول الأمطار.

وأشار غلام إلى إنجازات مهمة، بما في ذلك إطلاق أول رحلة بحثًا عن الأمطار في أبريل 2022 والأبحاث المستمرة لتحسين عناصر الأرصاد الجوية في المملكة العربية السعودية، استكمالًا للمبادرات الخضراء السعودية والشرق الأوسط.

واستعرض أيمن البر المدير التنفيذي للمشروع أهدافه وسير العمل فيه والأبحاث، مسلطاً الضوء على تأثير المحتوى المائي ومحتوى الغطاء النباتي.

وقد أنجز المشروع ست مراحل بـ 444 رحلة جوية و1400 ساعة طيران، باستخدام 8753 مشعلًا لاستمطار الأمطار لتوليد 5 مليارات ملليمتر مكعب من الأمطار.

يهدف المشروع، الذي تم إطلاقه نتيجة لقمة مبادرة الشرق الأوسط الخضراء، إلى زيادة هطول الأمطار وتوسيع الغطاء النباتي ومواجهة تحديات المناخ والتصحر والجفاف. بدأت العمليات الأولية في الرياض وحائل والقصيم.

آخر الأخبار
أخبار ذات صلة